x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

وضيم من عهد الأحص إلى ذات الإصاد

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب

الجزء والصفحة:  مج1، ص:630-631

9/9/2022

1088

وضيم من عهد الأحص إلى ذات الإصاد (1)

 فقال (2) :

الهوى في طلوع تلك النجوم ... والمنى في هبوب ذاك النسيم

سرنا عيشنا الرقيق الحواشي ... لو يدوم السرور للمستديم

وطر ما انقضى إلى أن تقضى ... زمن ما ذمامه بالذميم

أيها المؤدني بظلم الليالي ... ليس يومي بواحد من ظلوم

ما ترى البدر إن تأملت والشم ... س هما يكسفان دون النجوم

وهو الدهر ليس ينفك ينحو ... بالمصاب العظيم نحو العظيم وقال الفتح أيضا في شأن ابن زيدون، ما صورته (3) :

ولما تعذر انفكاكه (4) ، وعفر فرقده وسماكه، وعادته الأوهام والفكر، وخانه من أبي الحزم الصارم الذكر، قال يصف ما بين مسراته وكروبه، ويذكر بعد طلوع أمله (5) من غروبه، ويبكي لما هو فيه من التعذير، ويعذر أبا الحزم وليس له غيره من عذير، ويتعزى بإنحاء (6) الدهر على الأحرار، وإلحاحه على التمام بالسرار، ويخاطب ولادة بوفاء عهده، ويقيم لها البراهين على أرقه وسهده (7) :

 (630)

ما جال بعدك لحظي في سنا القمر ... إلا ذكرتك ذكر العين بالأثر

ولا استطلت ذماء الليل من أسف ... إلا على ليلة سرت مع القصر

في نشوة من شباب الوصل (8) موهمة ... أن لا مسافة بين الوهن والسحر

يا ليت ذاك السواد الجون متصل ... قد استعار سواد القلب والبصر

يا للرزايا لقد شافهت منهلها ... غمرا فما أشرب المكروه بالغمر

لا يهنإ الشامت المرتاح خاطره ... أني معنى الأماني ضائع الخطر

هل الرياح بنجم الأرض عاصفة ... أم الكسوف لغير الشمس والقمر

إن طال في السجن إيداعي فلا عجب ... قد يودع الجفن حد الصارم الذكر

وإن يثبط أبا الحزم الرضى قدر ... عن كشف ضري فلا عتب على القدر

من لم أزل من تأنيه (9) على ثقة ... ولم أبت من تجنيه على حذر وله يتغزل، ويعاتب من يستعطفه ويتنزل (10) :

يا مستخفا بعاشقيه ... ومستغشا لناصحيه

ومن أطاع الوشاة فينا ... حتى أطعنا السلو فيه

الحمد لله إذ أراني ... تكذيب ما كنت تدعيه

من قبل أن يهزم التسلي ... ويغلب الشوق ما يليه وما أحسن قول ابن زيدون المذكور في قصيدته النونية الشهيرة:

(631)

__________

(1) ما بين معقفين زيادة ليست في ق ك؛ والذي ضيم في الأحص وذات الأصاد هم بنو مرة أولا ثم ثأروا بقتل كليب.

(2) ديوان ابن زيدون: 278.

(3) القلائد: 76.

(4) القلائد: فكاكه.

(5) ك: سعده.

(6) ك: باخناه.

(7) القلائد: 77 وديوان ابن زيدون: 250.

(8) الذخيرة والقلائد: سنات الدهر.

(9) ك: من تدانيه؛ الديوان: تأتيه.

(10) الديوان: 190.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+