x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

أوّل مَن ألّف في علم الدراية.

المؤلف:  السيّد محمد علي الحلو.

المصدر:  التمهيد في علم الدراية

الجزء والصفحة:  ص 9 ـ 10.

2-1-2023

868

اشتُهرَ بين الأصحاب أنَّ أوَّل من ألف في علم الدراية هو جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن طاووس عام 673 هـ وهو والد السيد عبد الكريم بن طاووس المتوفّى 693هـ وهذا لا يعني أنّ هذا العلم لم يكن معروفاً قبل ذلك فإنَّ هذا العلم مطلوبٌ في معرفة الحديث وعوارضه وما يطرأ عليه. فإنَّ ذلك من أدوات الاستنباط الفقهيّ الذي يعتمد عليه الإمامية في استنباطاتهم، نعم لم يكن مألوفاً مستقلاً معروفاً في هذا المجال، بل كان ذلك مذكوراً في مطاوي بحوثهم وكتبهم. وما ذكره السيد حسن الصدر في كتابه تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام قال في صفحة 294:

"إنَّ أوَّل مَن ألّفَ في دراية الحديث من الشيعة هو أبو عبد الله الحاكم النيسابوريّ الإماميّ الشيعيّ، قال عن كشف الضنون في حرف الميم، ما نصّه: معرفة علم الحديث أو مَن تصدّى له الحاكم النيسابوريّ وهو بخمسة اجزاء ومتسلسل على خمسين نوعاً، وتبعه على ذلك أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوريّ المتوفّى سنة 405 هـ وهو لخمس أجزاء ومشتمل على خمسين نوعاً وتبعه على ذلك ابن الصلاح فذكر من أنواع الحديث خمسة وستين نوعاً".

ولا بدّ من مناقشة ما ذكره السيد حسن الصدر من دعوى تشيّع الحاكم بقوله: "أبو عبد الله الحاكم النيسابوريّ الشيعيّ" لا بدّ من الوقوف عندها، والتمعّن فيها ولعلَّ ذلك ينجرّ إلى كُلّ محدّث تحدّث عن فضائل [أمير المؤمنين] علي (عليه السلام) لِيُنسَب إلى التشيّع، وهذه حالة مستشريّة في أذهان البعض وكتابات الأكثر، ومن هنا نجد ضرورة التعرّض إلى هذا الأمر لتأسيس قاعدة معيّنة، وهي أنَّ كُلّ مَن يذكر فضائل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يُعدّ من الشيعة لإضعاف هذه الفضائل وجعلها داعياً من دواعي التمذهب وبذلك سيتم معارضة فضائل الإمام علي (عليه السلام) بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب.