x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الخَبَر

المؤلف:  الشيخ عبد الله المامقاني

المصدر:  مقياس الهداية في علم الدراية

الجزء والصفحة:  ص 48 -50.

27-11-2016

1202

الخَبَر – محرّكة (1) - ؛ وهو لغة مطلق ما يُخبر به عظيماً كان ام لا ، فهو أعم من النبأ الذي هو الخبر المقيد بكونه عن أمر عظيم (2) ، كما قيده به الراغب (3) وغيره من أئمة الاشتقاق والنظر في أصول العربية .

فما في القاموس (4) : من تفسير الخبر بـ : النبأ .. لا وجه له .

وفي تاج العروس : (5) إن أعلام اللغة والاصطلاح قالوا : إن الخبر عرفاً ولغة : ما ينقل عن الغير ، وزاد فيه أهل العربية : واحتمل الصدق والكذب لذاته . والمحدثون استعملوه بمعنى الحديث .. الى آخره .

ويتجه عليه ؛ منع (6) اختصاص الخبر بما ينقل عن الغير ، بل يشمل عرفاً ولغة لما يخبر [به] المخبر عن نفسه ؛ لأن الإخبار بمعنى الإعلام ، ومنه الخبير بمعنى العالم ، (7) فكلّ من أعلم غيره شيئاً فقد أخبره به .

وفي المصباح المنير (8) : خبرتُ الشيء أخبُرُه – من باب قتل – خُبراً : علمته .

[(9) وربما عرّف الخبر – في الاصطلاح – بـ : الكلام الذي لنسبته خارج ، ويدخل فيه قول : علمت ؛ ضرورة أن الخارج ظرف لوجود العلم ، كيف لا يكون كذلك والحال أن العلم له وجود خارجي رابطي للعالم ، وإنما الإشكال في القضايا الذهنية التي يكون الذهن ظرفاً لوجود المجهول (10) في الموضوع فيها ، مثل : الكلّى موجود في الذهن) ، لا موضوعاً للموجود ، كما يقال : (ذهنه دقيق أو حديد ..) فإن الذهن في مثله موضوع للدقة والحدة الموجودتين ، كما أن الجسم موضوع للبياض الموجود فيه ، لا أنه ظرف لهما ، كما لا يخفى .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-  الظاهر : محركاً ، او بتقدير اللفظة ، أي لفظة : الخبر ، ولا توجد الكلمة في الخطية التي عندنا .

2-  فيكون الوصف في قوله عزّ اسمه : {عن النبأ العظيم} [سورة النبأ (76) : 2] قيداً توضيحياً ، فتأمل .

3- قال في المفردات : 481 (مادة : نبأ) : النبأ : خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم او غلبة ظنّ ، ولا يقال للخبر في الأصل نبأ حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة ..

ثم قال : وحق الخبر الذي يقال فيه نبأ ان يتعرى عن الكذب .. الى آخره .

4-  القاموس المحيط 2 / 17 .

5-  تاج العروس 3 / 166 .

6-  في الطبعة الثانية : مع ، بدلاً من : منع ، وما ذكر أظهر .

7-  في الطبعة الثانية : العام ، والأظهر ما أثبتناه .

8-  المصباح المنير 1 / 222 .

9-  ما بين المعكوفين من زيادات المصنف (قدس سره) في الطبعة الثانية ، كما أشرنا لذلك في أول الكتاب .

10-  كذا ، والظاهر : المحمول .