دور التعليم والبحث العلمي والتطور التكنولوجي في تشجيع نمو العلاقات التجارية الدولية والتجارة والصناعة في مصر
المؤلف:
د . فريد النجـار
المصدر:
الحروب التجارية المعاصرة
الجزء والصفحة:
ص492 - 493
2025-08-08
312
5- دور التعليم في تشجيع نمو العلاقات التجارية الدولية:
لن تكتمل مسيرة التقدم بغير إطلاق لقدرات الإنسان المصري وتحويل أكبر عدد من أبناء الشعب إلى المشاركين في العمل لقضية زيادة الإنتاج والارتقاء بجودتها ولا شك أن مخرجات العملية التعليمية وهي أهم مدخلات القطاع الصناعي على الإطلاق وهى محور تطوره وهي العنصر الحاكم في قدرة الصناعة على المنافسة العالمية ولكي تجد الصناعة لما يناسبها من احتياجات ومتطلبات من مخرجات العملية التعليمية ترى اللجنة العامة على تطوير العلاقات الآتية:
• ترشيد إعداد الطلاب بالتعليم الصناعي مع زيادة الموارد المخصصة لها.
• ضرورة نشر ثقافة العمل الحر بين الطلاب بدء من المرحلة الإعدادية والتعريف بقصص نجاح لأمثلة من الشركات الوطنية والعالمية.
• تطبيق نظام الاعتماد الأكاديمي للمقررات والمدرسين القائمين على التدريس.
• ومن منظور المجتمع الصناعي فإنه توجد ضرورة ملحة بتوجيه كلمات الهندسة لتدريس مقررات تتناول المواد التالية التي تساير ما يتم تدريسه حالياً في الجامعات الأوروبية :
• أخلاقيات المهنة Professional Ethics. وقائمة الدواعي والنواهي المهنية.
• تقنيات الميكنة الآلية Automation Technish.
• نظريات التجديد والإبداع.
6- أهمية البحث العلمي والتطور التكنولوجي في تشجيع التجارة والصناعة
يتضح جلياً أنه يجب على القطاع الإنتاجي سواء العام أو الخاص من أجل تحديث الصناعة المسارعة في استقطاب واستيعاب أكبر عدد من الباحثين في ظل مفهوم ربط البحث العلمي بالإنتاج باعتبار أن البحوث العلمية والتطبيقية هي الأساس لتحقيق منتج متطور يتمكن من المنافسة عالمياً في ظل النظام الجديد للتجارة بضرورة إيجاد إستراتيجية للنهوض بالبحث العلمي والتطوير التكنولوجي تستوعب المتغيرات العالمية والوطنية للمساهمة في تحديات الصناعة المصرية تتلخص في الآتي:
1- زيادة التمويل المخصص للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي ليتقرب من المعدلات العالمية حيث إن الإنفاق على البحث العلمي في مصر 0.6% من الناتج الإجمالي المحلى بينما يبلغ في الدول المتقدمة 3%.
2- إنشاء أقسام ووحدات البحث العلمي والتطوير من خلال حوافز وإعفاءات لفترة محدودة.
3 ـ إعادة هيكلة مؤسسات البحث العلمي والتطويرات التكنولوجي الحكومية الفاتحة.
4- العمل على زيادة نسبة العلماء والمهندسين والفنيين المدربين العاملين على القطاع الصناعي لتصل إلى المعدلات العالمية أو تقترب منها.
5- تعميق الوعي العلمي والتكنولوجي لدى العاملين بالجهات الإنتاجية الصناعية بشكل خاص.
6- الإلمام التام والفهم العميق لأبعاد (اتفاقية) وقراءة ما بين السطور.
لذلك فقد آن الأوان في إحداث التقدم التكنولوجي المنشود لمصر بعناصره الثلاث (التميز العلمي، نقل استيعاب وتوليد التكنولوجيا، والاستجابة لاحتياجات المنشآت الصناعية) من خلال منظومة البحث العلمي مع النسق الصناعي.
الاكثر قراءة في التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة