10- وضع الخدمات في التجارة الدولية:

على الرغم من تضمين تجارة الخدمات في موازيين مدفوعات الدول، إلا أن المتخصصين في نظام التجارة كانوا لفترة طويلة غالباً ما يهملونها مما عكس افتراضهم أنهم غير قابلة للتجارة إلا أنه منذ أواخر السبعينات بدأت الكتابات عن تجارة الخدمات تزداد بشكل كبير ويرجع ذلك إلى عدم وجود قواعد للتجارة الدولية في الخدمات من ناحية ومن قيمة هذه التجارة من ناحية أخرى، ولقيام هذه التجارة فإن الحاجة تدعم إلى القرب المادي بين مقدمي الخدمة ومتلقيها، وهو ما يقضى بوجود تحرك مقدم الخدمة أو متلقيها إلى مكان آخر (1985 Sampson and snape).

ويبين الجدول رقم (1) مختلف الاختيارات:

ويمكن تصنيف 5 من أدوات السياسة الاقتصادية باعتبارها عوائق أمام تجارة الخدمات:

1- الإجراءات القائمة على الأساس الكمي، والتي تحد من حجم أو قيمة العمليات.

2- الإجراءات القائمة على الأساس السعري.

3- القواعد التي تتطلب الوجود المادي للسلعة في السوق المعنية.

4- الإجراءات الخاصة بالمعايير والمستويات، والشهادات المطلوبة، واللوائح الخاصة بقطاع محدد.

5- إجراءات المشتريات الحكومية والدعم الحكومي.

تعتبر اليود الكمية والمعايير أهم القيود المانعة فيما يتعلق بالخدمات وعلى الرغم من الرسوم الجمركية على الواردات نادراً ما تعوق التجارة في الخدمات إلا أن الرقابة على الأسعار تعتبر أمراً عادياً ويتضمن ذلك إما تحديد السعر بواسطة الهيئات الحكومية و / أو مراقبة الاسعار وإجراءات الموافقة.

التعاون الإيطالي في مصر:

ــ مساندة التحول الاقتصادي من اقتصاد موجه إلى اقتصاد حر ملائم للسوق بصورة تدعم النمو الدائم وخلق فرص عمل من خلال تقديم المساعدة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الخاص.

ــ دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال مساندة بعض القطاعات الحيوية للتنمية الاجتماعية وطبقاً للتوزيع الجغرافي فإن عمليات التمويل توجه إلى مشاريع تغطي كافة أنحاء مصر مع التركيز بصورة أكبر على منطقة الدلتا حيث يخصص 35% من إجمالي التمويل تليها في ذلك منطقة القاهرة الكبرى التي تشمل محافظة الجيزة وأخيراً صعيد مصر.

ــ مميزات التعاون الإيطالي المصري ....

إن هدف التعاون الإيطالي في مصر هو تحويل التراث المعرفي والحضاري الإيطالي إلى نوع من المشاركة في عملية التنمية حيث توجد الكثير من المجالات في مصر مثل بقية دول العالم تتميز فيها الخبرة الإيطالية ومنها:

التراث الثقافي:

في مجال المتاحف حيث تتميز فيها بلادنا بالكفاءة العالية إضافة إلى قطاعات التدريب والتأهيل المرتبطة بالحفاظ على التراث الثقافي وإداراته.

القطاع البيئي:

في مجالات إدارة المحميات والحفاظ على البيئة ومكافحة وتجريف الأراضي ووقف التصحر.

التعليم:

عبر اتفاقيات جامعتنا ومراكز التأهيل العليا المتميزة ومثيلاتها في مصر الشركات الصغرى والمتوسطة.

التنمية الاقتصادية المحلية من خلال المشروعات التي تخلق بيئة مشجعة لشركاتنا الصغيرة والمتوسطة وللدخول في الأسواق العالمية من خلال الخبرة الوطنية والمتميزة والهادفة ودائما تهدف على تشجيع التنمية في البلدان.

مجالات التعاون بين الطرفين:

تتركز انشطة التعاون الإيطالي في مصر في اربعة مجالات وقطاعات مهمة مرتبطة بها هي:

1- التنمية المستدامة وحماية التراث وإدارة الموارد البشرية الطبيعية من خلال برنامج موسع يتم في مرحلتين:

أ ـ دعم جهاز شئون البيئة والربط بينه وبين مؤسسات الحكم المحلي.

ب ـ دعم المناطق المحمية والاستخدام المستدام للموارد وتنمية السياحة والبيئة

ج ـ التنمية الريفية بلغ عدد المشروعات 21 مشروع بتمويل إجمالي قدره 51 مليون يورو.

2 ـ دعم النظام الاقتصادي والإنتاجي المصري في كلا من القطاعيين العام والخاص من خلال برنامج الدعم السلعي إضافة إلى برنامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر المحلية في المجالات الصناعية والزراعية وبرنامج دعم مشروعات المرأة بلغ عدد المشروعات 9 مشروعات بتمويل قدره 3.112 مليون يورو.

والهدف من ذلك هو تشجيع عملية الإنتاج وتوزيع الثروة من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية، الأمر الذي يسهم في خلق فرص عمل جديدة وخفض معدلات الفقر وينعكس ذلك بصورة إيجابية على ظاهرة الهجرة خارج البلاد.

3- التنمية الاجتماعية والبشرية التي تشمل الدعم المؤسسي في قطاعات مكافحة الفقر والصحة العامة والبحث والتأهيل الحرفي والسياسة الاجتماعية الهادفة لخلق فرص متساوية التعليم الأساسي والثانوي، حقوق الإنسان والهجرة لا سيما القطاع الأخير الذي يرتبط بالسياسات الوطنية تماشياً مع الاهتمام المتزايد الموجه لظاهرة الهجرة في بلدان البحر المتوسط (بلغ عدد المشروعات 43 مشروعاً بتمويل قدره 9.65 مليون يورو).

4 ـ إحياء التراث الفني الثقافي والمعماري والحفاظ عليه عبر دعم المؤسسات الثقافية والحكومية والمحلية في قطاعات المتاحف والمعمار وترميم الآثار (بلغ عدد المشروعات 8 مشروعات بتمويل إجمالي قدره 8.3 مليون يورو).

اخر الاخبار

اخبار العتبة العباسية المقدسة

قسم بين الحرمين الشريفين ينفذ حملات مكثفة لتنظيف الشوارع المحيطة بالعتبة العباسية المقدسة

عبر مفارزه الميدانية.. مستشفى الكفيل يقدّم خدماته الطبّية والإسعافات الأولية لزائري الأربعين

بحضور متوليها الشرعي.. العتبة العباسية المقدسة تقيم مجلس عزاء بذكرى شهادة الإمام الرضا (عليه السلام)

الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة يتفقد خدمات قسم المضيف لزائري الأربعين

المزيد

الآخبار الصحية

قد يؤدي إلى فشل القلب.. تحذير من مسكن آلام يستعمله الملايين

هل الجري يساعد على فقدان الوزن؟.. إليك ما يقوله الخبراء

ماذا يحدث لجسمك عند شرب عصير البطيخ بانتظام؟

علماء يكتشفون أن نقص عنصر غذائي "شائع" قد يسبب الزهايمر

المزيد

الآخبار التكنلوجية

المعادن الحيوية قد تنضب خلال 10 سنوات.. دراسة صادمة ؟

"إنستغرام" يستنسخ خاصية شائعة من منافسه "سناب شات"

رواد فضاء يغادرون محطة الفضاء الدولية بعد مهمة استمرت 5 أشهر

"كريساليس".. سفينة فضائية ستسافر بالبشر إلى أعماق النجوم ؟!

المزيد

مواضيع ذات صلة

المعرض التجـاري الصناعـي فـي اسطنبـول والتجـارة مـصر وتـركـيا

مصر وتركيا تبادلان إنشاء البنوك والتجمعات الصناعيـة

التجـارة المشتـركـة بـيـن مـصـر وتـركـيـا

العلاقـات السياحيـة وبعـض الاتـفاقيـات الثنائيـة الرئيـسيـة بين مـصر واليـونان

الخدمات القنصلية ورعاية المواطنين والعلاقات الثقافية والعلمية بين مـصرو اليـونـان

العلاقات السياسية والتعاون الاقتصادي بين مـصر واليـونـان

التجارة بين مصر واليونان ــ حالة عملية (تساؤلات استراتيجية وإجابات حول العلاقات الاقتصادية العربية اليونانية)

التعاون المصري الإيطالي في مجالات البيئة المختلفة

أشكال أخرى من التمويل والمشاركة فى التنمية الإيطالية لصالح مصر وقطاع الغاز والبترول والتعدين في مصر

دور التحالفات مع الشركات العالمية في جذب الاستثمار في مـصر

سياسة التصنيع للتصدير والصناعات المصرية والأسواق الخارجية

دور التعليم والبحث العلمي والتطور التكنولوجي في تشجيع نمو العلاقات التجارية الدولية والتجارة والصناعة في مصر