الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
المناخ المعتدل والتربة الخصبة
المؤلف:
الشيخ عبد الله الجوادي الطبري الآملي
المصدر:
مفاتيح الحياة
الجزء والصفحة:
ص607ــ615
2025-10-01
101
إن المناخ المعتدل والتربة الخصبة نعمتان إلهيتان، والاستفادة منها والمحافظة عليها من الضرورات الحياتية. يقول القرآن الكريم بأن الطين هو المادة الأولى في خلق الإنسان(1)، وأن الماء هو المادة الأولى لكل الخلائق على هذه الأرض، وأصل الحياة فيها(2)؛ ويقتضي هذا أن نوظف هذه العناصر التوظيف الأمثل لصيانتها من
التدمير.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لَيْسَ لِابْنِ آدَمَ حَقٌّ في سِوَى هَذِهِ الخِصال: بيتٌ يَسْكُنُهُ وَثَوْبٌ يُوارِي عَوْرَتَهُ وَجِلْفُ الخبز والماءِ(3). وكذلك عنه (صلى الله عليه وآله): المُسْلِمُونَ شُرَكَاء فِي ثَلاثَة: ... وَالماء(4).
كما روي عن الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه) قوله: لا تطيب السكني إلا بثلاث: الهواء الطيب والماء الغزير العذب والأرض الخوارة(5). وفي قول آخر له (سلام الله عليه): ثَلاثَةُ أَشْيَاءَ يَحْتَاجُ النَّاسُ طُرّاً إِلَيْهَا: الأَمْنُ وَالْعَدْلُ وَالْخِصْب(6).
لابد من إجراء دراسات دقيقة حول عنصر المناخ أو الهواء الطيب وكيفية الاستفادة من هذه الأمانة الإلهية ومعرفة العناصر الملوّثة لها، والأشياء المؤثرة على نظافتها وإزالة تلوثها وكيفية تنقيتها وتصفيتها، واستخدام أساليب وإبداعات فنية(7)؛ كما ينبغي القيام ببحوث ومطالعات عميقة حول عنصر الأرض الخصبة وكيفية الاستفادة من هذه المائدة الإلهية الواسعة، والأشياء التي تعمل على تدميرها أو تلويثها، وتلك التي تعمل على إحيائها وتسطيحها ومنع تصحرها وصيانتها من انزلاقات التربة، واتخاذ الإجراءات المناسبة بالاستناد إلى تلك البحوث، ذلك أنّ الله تعالى أنعم على البشرية بجميع العناصر الأساسية التي تحتاجها في حياتها، وجعل الاستفادة منها حقاً من حقوقها، وكلّفها بصيانتها من الآفات والدمار والنقص وما شابه. إذا تقاعس الفرد أو المجتمع أو الدولة أو الشعب عن معرفة هذه العناصر الأساسية، وتهاونوا في الحصول عليها أو رعايتها، فقد أخلوا بواجباتهم الدينية(8).
السيطرة على المياه والاقتصاد في استهلاكها
يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ} [الواقعة: 68 - 70] وفيما يتعلق بتخزين المياه والسيطرة عليها يشير عزّ وجلّ إلى نقطة مهمة وهي أن نزول المطر يكون بميزان معين ومقدار محسوب: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ} [المؤمنون: 18]. لفظ ((بقدر)) في الآية يدلّ على أن التدبير الإلهي يضبط ميزان نزول المطر والماء، فلا هو بالكثير بحيث يغمر الأرض ويلحق الضرر بها، ولا هـو بالقليل فيهلك الزرع والخلق. وقد سُئل الإمام أبو جعفر محمد الباقر (سلام الله عليه) عن الآية المذكورة فقال إنّ مياه الأمطار تنفذ إلى أعماق الأرض فتختزنها لتتكون منها الأنهار والعيون والآبار، فيستفاد منها(9)؛ كما تدلّ الآية الكريمة {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا} [النازعات: 31] على خزن المياه في جوف الأرض ليستفيد منها الإنسان والحيوان على حد سواء. من هنا فإنّ الله تعالى يعلّم البشر من خلال خزن المياه في المنابع الجوفية كيف يسيطر على المياه ويختزنها عبر بناء السدود و... إلخ، ثم الاستفادة منها.
كان النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) يعتني بمسألتين مهمتين هما خزن المياه والمحافظة عليها، وكان (صلى الله عليه وآله) يوصي دائماً بإيجاد حريم للموارد المائية، وينهى عن الاستعمال غير الصحيح للمياه وتلويثها، وفي الوفرة كان يحرّم الإسراف في المياه حتى في التوضؤ والغسل؛ وكان يقول (صلى الله عليه وآله): الوُضُوءُ مُدٌّ [أقـل مـن كيلوغرام واحد] وَالْغُسْلُ صَاعٌ [حوالي ثلاثة كيلوغرامات] وَسَيَأْتِي أَقْوَامٌ بَعْدِي يَسْتَقِلُونَ ذَلِكَ، فَأُولَئِكَ عَلَى خِلافِ سُنَّتِي وَالثَّابِتُ عَلَى سُنَّتِي مَعِي فِي حَظِيرَةِ الْقُدْس(10). وقال (صلى الله عليه وآله) أيضاً: مَنْ رَدَّ عَادِيَةَ مَاءٍ أَوْ عَادِيَةَ نَارٍ فَلَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّة(11).
وفي نفس المعنى قال أمير المؤمنين (سلام الله عليه): مَنْ وَجَدَ مَاءً وَتُرَاباً ثُمَّ افْتَقَرَ [لكسل أو سوء تدبير] فَأَبْعَدَهُ الله(12).
السيطرة على ماء زمزم
عن الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه): كَانَتْ زَمْزَمُ أَشَدَّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ وَكَانَتْ سَائِحَةً فَبَغَتْ عَلَى الأَمْيَاهِ، فَأَغَارَهَا اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ وَأَجْرَى عَلَيْهَا عَيْنَا مِنْ صَبِرٍ(13).(14).
بعض آثار المياه
إن المحافظة على المياه من منظار التعاليم الدينية على قدر من الأهمية بحيث تهتم حتى بفوائد استعمالاتها؛ فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوله في المياه الباردة: اسْتَنْجُوا بالماء البارد، فإِنَّهُ مَصَحَةٌ لِلْبَواسِيرِ(15). وقال الإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه): تَنَظَّفُـوا بِالْماءِ مِنَ الرِّيحِ المُنتِنَة(16).
وعنه (سلام الله عليه) أيضاً: صُبُّوا عَلَى المَحْمُومِ الماءَ الْبَارِدَ، فَإِنَّهُ يُطْفِئُ حَرَّهَا(17)، وعن الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه) أنه قال: الماءُ الْبَارِدُ يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ وَيُسَكُنُ الصَّفْرَاءَ وَيُذِيبُ الطَّعَامَ فِي المَعِدَةِ وَيَذْهَبُ بِالْحُمَّى(18).
وروي عن أمير المؤمنين (سلام الله عليه) حول الماء المغلي: الماءُ المَغْلِيُّ يَنْفَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا يَضُرُّ مِنْ شَيْءٍ(19).
آثار النظر إلى الماء
روي عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والإمام موسى الكاظم (سلام الله عليه) قولهما: ثَلاثَةٌ يَجْلِينَ الْبَصَرَ النَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ والنَّظَرُ إِلَى الْماءِ الْجَارِي وَالنَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ(20). وقال الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه): أَرْبَعٌ يُضْئِنَ الْوَجْهَ الحسن والنَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ وَالنَّظَرُ إِلَى الْمَاءِ الْجَارِي وَالنَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ وَالْكُحْلُ عِنْدَ النَّوْمِ(21).
الماء سيد الشراب
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: سَيِّدُ الأَشْرِبَةِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ المَاءُ(22).
دعاء شرب الماء
كان النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) يدعو بهذا الدعاء عند شربه الماء: الحمدُ للهِ الَّذِي لَم يَجعَلهُ أَجَاجاً بِذُنُوبِنَا وَجَعَلَهُ عَذباً فُراتاً بِنِعْمَتِهِ(23).
السؤال عن الماء البارد يوم القيامة
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إِنَّ أَوَّلَ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ العَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ النَّعِيمِ [المادي] أَنْ يُقَالَ لَهُ: أَلَمْ نَصِحَ لَكَ جِسْمَكَ وَنُرِوِيكَ مِنَ الماءِ البَارِدِ(24).
وقال الإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه) في قوله تعالى {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8]... قِيلَ المَاءُ الْبَارِدُ فِي أَيَّامِ الْحَرِّ(25).
ملاحظة: طبعاً لا شك في أنّ الماء هو من الأمثلة البارزة على النعم المادية، وما وصلنا عن الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه) ((نحـن مـن النعيم)) أي أننـا مـن النعيم المسؤول عنه(26)، لهو من أمثلة النعم المعنوية البارزة.
عدم تلويث المياه
لا يليق بالمسلم أن يلوّث الماء الذي هو جوهر الحياة للإنسان ولكل مخلوق. وردت عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أحاديث عديدة في هذا السياق ينهى فيهـا عـن التخلّي بجوار المياه العذبة أو الأنهار العذبة التي تستعمل لمصارف عديدة(27) أو التخلي بجوار الأنهار الجارية(28) ووكذلك عن البول في المياه الجارية(29) وأحياناً البصق في البئر الذي يُشرب من مائه(30)؛ وقال (صلى الله عليه وآله) أيضاً: اتَّقُوا المَلاعِنَ الثَّلَاثَ: ... أو في نَفْعِ مَاءٍ [كمياه الآبار أو مياه السدود...](31)؛ وفي حديث شريـف آخر قال (صلى الله عليه وآله): لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ الدَّائِمِ(32).
كما روي عن الإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه) قوله: الماءُ لَهُ سُكَانٌ، فَلَا تُؤْذُوهُمْ بِبَوْلٍ وَلَا غَائِطٍ(33).
طبعاً عند الضرورات يُستثنى المرء من هذه الضرورة ـ ولكن في غير المياه المستعملة لأغراض الشرب، حسبما قال الإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه): إِنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله) نَهَى أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ فِي المَاءِ إِلَّا مِنْ ضَرُورَةٍ(34).
أضرار التبول في المياه
قال الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه): لا تَبْلُ فِي مَاءٍ نَقِيعٍ، فَإِنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ(35).
كما نهى (صلى الله عليه وآله) أَنْ يَبُولَ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ، فَإِنَّهُ مِنْهُ يَكُونُ ذَهَابُ الْعَقْلِ(36).
وعنه (صلى الله عليه وآله) أيضاً قوله: يَا عَلِيُّ! تِسْعَةُ أَشْيَاءَ تُورِثُ النِّسْيَانَ: ... الْبَوْلُ فِي المَاءِ الرَّاكِد(37)؛ وَرُوِيَ أَنَّ الْبَوْلَ فِي الماء الجارِي يُورِثُ السَّلَسَ وَفِي الرَّاكِدِ يُورِثُ الحُصرَ(38).
النهي عن حجز المياه
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثٌ لا يُمْنَعْنَ: الماء...(39) وقال (صلى الله عليه وآله) أيضاً: ثَلاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ {يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: 174]: ... رَجُلٌ لَهُ مَاءٌ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ يَمْنَعُهُ سَابِلَةَ الطَّرِيقِ...(40).
إحياء الأرض الموات
قبل أن يخلق الله تعالى الإنسان خلق جميع النعم اللازمة لحياته؛ فخلـق لـه الأرض وهيّأها لتكون مناسبة لحياة البشر؛ ثم خلق الإنسان وجعله خليفته في الأرض، وأمره أن يجلس كضيف على مائدة النعم الإلهية، يعمر الأرض بالاستفادة من هذه النعم: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]... وينظم البيئة؛ فقد دعا سبحانه وتعالى الإنسان لينعم بمنابع الطبيعة وثرواتها، تارةً بقوله {وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة: 10] وأخرى بـ {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا} [الملك: 15]. وامتثال هذا الأمر الإلهي يقتضي عزماً وهمّة عالية. لقد أعد الله تعالى للإنسان هذه السفرة الواسعة من النعم الإلهية الممتدة على طول الصحاري والبحار وأعماق الجبال، وعلى الإنسان أن يسعى سعيه لكي ينهل من هذه النعم(41).
لطالما حثت تعاليمنا الدينية على الاستفادة الدائمة من الأراضي الخصبة؛ أحياناً بزراعتها، وأخرى بتشجيرها؛ لذا، فمن يحيي أرضـاً مـواتـاً لا مالك لها بسقيها وإعادة الخصب والنماء إليها فقد تملّكها؛ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ذلك: مَوْتَانُ الْأَرْضِ للَّه وَرَسُولِهِ، فَمَنْ أَحْيَا مِنْهَا شَيْئًا فَهُوَ لَهُ(42).
وقال أمير المؤمنين (سلام الله عليه) أيضاً: مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَهِيَ لَهُ...(43).
والجدير بالذكر إنّ إحياء الأرض في عصر المعصوم (سلام الله عليه) يجب أن يتم بإذنه، وفي غيبته (سلام الله عليه) يتطلب إذن الفقيه الحاكم الجامع للعلم والعقل والعدل.
_______________________________
(1) {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا} [الفرقان: 54] ، {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ} [المؤمنون: 12].
(2) {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ...} [النور: 45]، ... {وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا} [الروم: 24]، .... {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 30].
(3) الجامع الصغير، ج 2، ص 462.
(4) الجامع الصغير، ج 2، ص 668.
(5 و 6) تحف العقول، ص 320.
(7) انظر: اسلام ومحیط زیست، ص 274.
(8) اسلام ومحیط زیست، ص 274.
(9) تفسير القمي، ج 2، ص91.
(10) الفقيه، ج 1، ص 34 - 35.
(11) إرشاد القلوب، ص 175.
(12) قرب الإسناد، ص 55.
(13) الدواء المُرّ، ومن هنا تسمية الصبر ضدّ الجزع (التحقيق، ج 2، ص181، (ص ب ر).
(14) الكافي، ج 6، ص 386.
(15) الجامع الصغير، ج 1، ص 153.
(16) تحف العقول، ص 110.
(17 و 18) مكارم الأخلاق، ص 156.
(19) مكارم الأخلاق، ص 157.
(20) کتاب الخصال، ص 92.
(21) كتاب الخصال، ص 237.
(22) مكارم الأخلاق، ص32.
(23)... وَكَانَ رَسُولُ الله (صلى الله عليه وآله) إِذَا شَرِبَ الماءَ قَالَ:... (الكافي، ج6، ص 384).
(24) الجامع الصغير، ج 1، ص 344.
(25) إرشاد القلوب، ص 37 – 38.
(26) فِي قَوْلِهِ:... قَالَ: نَحْنُ مِنَ النَّعِيم (الأمالي الطوسي، ص 272؛ بحار الأنوار، ج 24، ص 52).
(27) نَهَى رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله) أَنْ يُتَغَوَّطَ عَلَى شَفِيرِ مَاءٍ يُسْتَعْذَبُ مِنْهُ أَوْ نَهَرٍ يُسْتَعْذَبُ مِنْهُ... (كتاب الخصال، ص 97).
(28) نَهَى أَنْ يَتَخَلَّى الرَّجُلُ عَلَى ضِفَةِ نَهْرٍ جَارٍ (الجامع الصغير، ج 2، ص705).
(29) نَهى أَنْ يُبَالَ في الماءِ الجَارِي (الجامع الصغير، ج 2، ص 704).
(30) نَهَى عَنِ الْبُزَاقِ فِي الْبِشْرِ الَّتِي يُشْرَبُ مِنْهَا (الفقيه، ج 4، ص 10).
(31) الجامع الصغير، ج 1، ص 27.
(32 و 33) عوالي اللئالي، ج 2، ص 187.
(34) تهذيب الأحكام، ج 1، ص 34.
(35) علل الشرائع، ص 283.
(36) الفقيه، ج 4، ص 4.
(37) الفقيه، ج 4، ص 361.
(38) عوالي اللئالي، ج 2، ص 187.
(39) الجامع الصغير، ج 1، ص 537.
(40) دعائم الإسلام، ج 2، ص 94.
(41) انظر: اسلام ومحیط زیست، ص28 - 30.
(42) الجامع الصغير، ج 2، ص 658.
(43) تهذيب الأحكام، ج 4، ص 145.
الاكثر قراءة في البيئة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
