الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
الريح والمطر
المؤلف:
الشيخ عبد الله الجوادي الطبري الآملي
المصدر:
مفاتيح الحياة
الجزء والصفحة:
ص625ــ627
2025-10-07
89
النهي عن لعن الريح
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تَسُبُّوا الرِّيحَ، فَإِنَّهَا بُشْرٌ وَإِنَّهَا نُذُرٌ وَإِنَّهَا لَوَاقِحُ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ خَيْرِهَا وَتَعَوَّذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا(1).
عوامل الجفاف
وقال (صلى الله عليه وآله): إِذَا ظَهَرَ الزِّنَاء مِنْ بَعْدِي كَثُرَ مَوْتُ الْفَجْأَةِ وَإِذَا طُفِّفَتِ الْمِكْيَالُ(2) أَخَذَهُمُ اللَّهُ بِالسِّنِينَ وَالنَّقْصِ(3).
ونقل عن أمير المؤمنين (سلام الله عليه) قوله: إِذَا جَارَ الْحَاكِمُ قَلَّ المَطَرُ...(4).
وعن الإمام الرضا (سلام الله عليه): إِذَا كَذَبَ الْوِلاةُ حُبِسَ الْمُطَر(5).
وقال الإمام محمد الباقر (سلام الله عليه): إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا عَمِلَ قَوْمٌ بِالْمُعَاصِي صَرَفَ عَنْهُمْ مَا كَانَ قَدَّرَ هُمْ مِنَ المُطَرِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ...(6).
وقال الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه): إِذَا فَشَا أَرْبَعَةٌ ظَهَرَتْ أَرْبَعَةٌ: إِذَا فَشَا الزِّنَا ظَهَرَتِ الزَّلْزَلَهُ وَإِذَا فَشَا الْجُوْرُ فِي الحُكْمِ احْتُبِسَ الْقَطْرُ وَإِذَا خُفِرَتِ الذَّمَّةُ أُدِيلَ لِأَهْلِ الشِّرْكِ مِنْ أَهْلِ الإِسْلامِ وَإِذَا مُنِعَتِ الزَّكَاةُ ظَهَرَتِ الْحَاجَةُ(7).
فوائد مياه الأمطار
عَنْ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله) أَنَّهُ قَالَ: عَلَّمَنِي جَبْرَئِيلُ (سلام الله عليه) دَوَاءً لَا يَحْتَاجُ مَعَهُ إِلَى دَوَاءِ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ الله! مَا ذَلِكَ الدَّوَاءُ؟ قَالَ: يُؤْخَذُ مَاءُ الْمطَرِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ إِلَى الأَرْضِ، ثُمَّ يُجْعَلُ فِي إِنَاءٍ نَظِيفِ وَيَقْرَأُ عَلَيْهِ الْحَمْدَ إِلَى آخِرِهَا سَبْعِينَ مَرَّةً وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوَّذَتَيْنِ سَبْعِينَ مَرَّةً، ثُمَّ يَشْرَبُ مِنْهُ قَدَحاً بِالْغَدَاةِ وَقَدَحاً بِالْعَشِيِّ(8).
قال أمير المؤمنين (سلام الله عليه): اشْرَبُوا مَاءَ السَّمَاءِ، فَإِنَّهُ طَهُورٌ لِلْبَدَنِ وَيَدْفَعُ الأَسْقَامَ، قَالَ اللهُ - جَلَّ وَعَزَّ -: {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ} [الأنفال: 11](9).
وروي عن الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه) قوله: حَيَاةُ دَوَابِّ البَحرِ بِالمَطَرِ، فَإِذَا كُفَّ المَطَرُ ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَحرِ وَالبَر...(10).
دعاء الاستسقاء
حري بالمسلمين أن يرفعوا أيديهم بالدعاء إلى الله تعالى والتضرع إليه عندما يحل القحط والجفاف، وأن يدعوا بدعاء الإمام زين العابدين (سلام الله عليه) في الاستسقاء:
1ـ اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ، وانْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ بِغَيْثِكَ الْمُغْدِقِ مِنَ السَّحَابِ الْمُنْسَاقِ لِنَبَاتِ أَرْضِكَ الْمُونِقِ فِي جَمِيعِ الْآفَاقِ؛
2ـ وامْنُنْ عَلَى عِبَادِكَ بِإِينَاعِ الثَّمَرَةِ، وأَحْيِ بِلَادَكَ بِبُلُوغِ الزَّهَرَةِ، وأَشْهِدْ مَلَائِكَتَكَ الْكِرَامَ السَّفَرَةَ بِسَقْيٍ مِنْكَ نَافِعٍ، دَائِمٍ غُزْرُهُ، وَاسِعٍ دِرَرُهُ، وَابِلٍ سَرِيعٍ عَاجِلٍ؛
3ـ تُحْيِي بِهِ مَا قَدْ مَاتَ، وتَرُدُّ بِهِ مَا قَدْ فَاتَ وتُخْرِجُ بِهِ مَا هُوَ آتٍ، وتُوَسِّعُ بِهِ فِي الْأَقْوَاتِ، سَحَاباً مُتَرَاكِماً هَنِيئاً مَرِيئاً طَبَقاً مُجَلْجَلًا، غَيْرَ مُلِثٍّ وَدْقُهُ، ولَا خُلَّبٍ بَرْقُهُ؛
4ـ اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً مُغِيثاً مَرِيعاً مُمْرِعاً عَرِيضاً وَاسِعاً غَزِيراً، تَرُدُّ بِهِ النَّهِيضَ، وتَجْبُرُ بِهِ الْمَهِيضَ؛
5ـ اللَّهُمَّ اسْقِنَا سَقْياً تُسِيلُ مِنْهُ الظِّرَابَ، وتَمْلَأُ مِنْهُ الْجِبَابَ، وتُفَجِّرُ بِهِ الْأَنْهَارَ، وتُنْبِتُ بِهِ الْأَشْجَارَ، وتُرْخِصُ بِهِ الْأَسْعَارَ فِي جَمِيعِ الْأَمْصَارِ، وتَنْعَشُ بِهِ الْبَهَائِمَ والْخَلْقَ، وتُكْمِلُ لَنَا بِهِ طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ، وتُنْبِتُ لَنَا بِهِ الزَّرْعَ وتُدِرُّ بِهِ الضَّرْعَ وتَزِيدُنَا بِهِ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِنَا؛
6ـ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ظِلَّهُ عَلَيْنَا سَمُوماً، ولَا تَجْعَلْ بَرْدَهُ عَلَيْنَا حُسُوماً، ولَا تَجْعَلْ صَوْبَهُ عَلَيْنَا رُجُوماً، ولَا تَجْعَلْ مَاءَهُ عَلَيْنَا أُجَاجاً؛
7ـ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وارْزُقْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ(11).
____________________________
(1) تفسير العياشي، ج 2، ص 239.
(2) التطفيف هو تعبير عام عن البخس في المكيال أو الميزان، بل يشمل أيضاً تهاون العامل في عمله.
(3) علل الشرائع، ص 584؛ انظر: الكافي، ج 2، ص 374.
(4) إرشاد القلوب، ص39.
(5) تنبيه الخواطر ونزهة النواظر، ج 2، ص179.
(6) الكافي، ج 2، ص 272.
(7) الكافي، ج 2، ص 448.
(8) مكارم الاخلاق، ص 387.
(9) تحف العقول، ص 124.
(10) تفسير القمي، ج 2، ص 160.
(11) الصحيفة الكاملة السجادية، الدعاء 19.
الاكثر قراءة في البيئة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
