أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2019
1704
التاريخ: 2023-03-26
1381
التاريخ: 22-4-2019
2078
التاريخ: 7-10-2016
1985
|
هذا العنوان يرجع إلى مسألة التكفير ، وهي مسألة كلامية , ويمكن البحث فيها أخلاقياً أيضاً فإن إتيان الإنسان بحسنة بعد كل سيئة لأجل تكفيرها وتطهير النفس عن الرجز الحاصل منها كاشف عن حالة يقظة للنفس وصلاحها ، وهو يمنعها عن حدوث حالة الغفلة والقسوة فيها والمواظبة على هذا النحو من النظافة والنزاهة تورث ملكة المراقبة وتزكية النفس ، وهي من أفضل الملكات.
وقد ورد في الكتاب العزيز : أن {الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ } [هود : 114] , وأن {مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَ} [الفرقان : 70] , وأن {مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النمل : 11].
وورد في النصوص أنه : ما أحسن الحسنات بعد السيئات وما أقبح السيئات بعد الحسنات (1) وأنه إذا عملت سيئة فأتبعها بحسنة تمحها سريعاً (2) , وأن المؤمن يوم القيامة ينظر في صحيفته ، فأول ما يراه سيئاته ، فيتغير لذلك لونه وترتعش فرائصه ، ثم يعرض عليه حسناته فيفرح لذلك نفسه ، فيقول الله عز وجل : « بدلوا سيئاته حسنات ، وأظهروها للناس » فيقول الناس : ما له سيئة واحدة (3) , وأنه ليس شيء قط أشد طلباً ولا أسرع دركاً من حسنة محدثة لذنب قديم (4) , ومن عمل سيئة في السر فليعمل حسنة في السر, ومن عمل سيئة في العلانية فليعمل حسنة في العلانية (5).
__________________
(1) الكافي : ج2 ، ص458 ـ الأمالي : ج1 ، ص209 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص384 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص242.
(2) المحجة البيضاء : ج7 ، ص85 ـ نور الثقلين : ج2 ، ص497 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص242.
(3) بحار الأنوار : ج71 ، ص242.
(4) بحار الأنوار : ج71 ، ص243.
(5) نفس المصدر السابق.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
|
|
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
|
|
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية
|