المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5718 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{مثنى‏ وثلاث ورباع}
2024-04-29
معنى حوب
2024-04-29
صلة الأرحام
2024-04-29
عادات الدجاج الرومي
2024-04-29
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-29
تعريف بعدد من الكتب / المسائل الصاغانيّة.
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عدم الثقة بالاستقامة لا يمنع من التوبة  
  
1815   05:41 مساءً   التاريخ: 22-4-2019
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص84-87
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

اعلم أن من تاب و لا يثق من نفسه الاستقامة على التوبة فلا ينبغي أن يمنعه ذلك عن التوبة  علما منه أنه لا فائدة فيه.

فان ذلك من غرور الشيطان ، و من أين له هذا العلم ، فلعله يموت تائبا قبل أن يعود إلى الذنب.

وأما الخوف من العود ، فليتداركه بتجريد القصد و صدق العزم ، فان و في به فقد نال مطلبه  وإلا فقد غفرت ذنوبه السابقة كلها و تخلص منها ، و ليس عليه إلا هذا الذنب الذي أحدثه الآن. وهذا من الفوائد العظيمة و الأرباح الجسيمة ، فلا يمنعك خوف العود من التوبة ، فانك من التوبة أبدا بين إحدى الحسنيين : - إحداهما- العظمى : و هي غفران الذنوب السابقة و عدم العود إلى ذنبه في الاستقبال.

وثانيهما - وهي الصغرى : غفران الذنوب الماضية ، و إن لم يمنع العود إلى الذنب في المستقبل.

ثم إذا عاد إلى‏ الذنب ينبغي أن يتوب عنه دفعة ، و يتبعه بحسنة لتمحوها ، فيكون ممن خلط عملا صالحا و آخر سيئا و الحسنات المكفرة للذنوب إما متعلقة بالقلب : وهي الندم ، و التضرع إلى اللّه ، و التذلل له ، و اضمار الخير للمسلمين ، و العزم على الطاعات ، أو باللسان : و هي الاعتراف بالظلم و الاساءة ، و كثرة الاستغفار، أو بالجوارح : و هي أنواع الطاعات و الصدقات.

وينبغي ملاحظة المناسبة بين السيئة التي صدرت عنه و الحسنة التي يتبعها لتمحوها , و في الخبر: ان الذنب إذا اتبع بثمانية اعمال كان العفو عنه مرجوا : أربعة من اعمال القلوب ، و هي : التوبة أو العزم على التوبة ، و حب الإقلاع عن الذنب ، و تخوف العقاب عليه ، و رجاء المغفرة ، و أربعة من اعمال الجوارح و هي : أن تصلي عقب الذنب ركعتين ، ثم تستغفر اللّه  تعالى - بعدهما سبعين مرة و تقول سبحان اللّه العظيم و بحمده مائة مرة ، ثم تتصدق بصدقة   ثم تصوم يوما.

وفي بعض الأخبار: تسبغ الوضوء و تدخل المسجد و تصلي ركعتين ، و في بعضها : تصلي أربع ركعات , و لا تظنن أن الاستغفار باللسان بدون حل عقدة الإصرار لا فائدة فيه أصلا ، بل هو توبة الكذابين ، لما ورد من : أن المستغفر من الذنب و هو مصر عليه كالمستهزئ بآيات اللّه  لأن الاستغفار الذي هو توبة الكذابين ولا فائدة فيه أصلا هو الاستغفار بمجرد اللسان و بحكم العادة و على سبيل الغفلة ، أي ما يكون مجرد حركة اللسان من دون مدخلية للقلب ، كما إذا سمع شيئا مخوفا ، فيقول على الغفلة.

استغفر اللّه ، أو نعوذ باللّه ، من غير شركة للقلب فيه و تأثره منه ، و أما إذا انضاف إليه تضرع القلب و ابتهاله في سؤال المغفرة عن صدق إرادة و خلوص رغبة و ميل قلبي إلى انقلاعه عن هذا الذنب فهي حسنة في نفسها ، و ان علم أن نفسه الامارة ستعود إلى هذا الذنب فتصلح هذه الحسنة لأن يدفع بها السيئة ، فالاستغفار بالقلب و ان خلا عن حل عقدة الإصرار لا يخلو عن الفائدة ، و ليس وجوده كعدمه.

وقد عرف أرباب القلوب بنور البصيرة معرفة قطعية يقينية لا يعتريها ريب و شبهة صدق قوله تعالى : {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [الزلزلة : 7، 8] ‏.

ولذا جزموا و قطعوا بأنه لا تخلو ذرة من الخير عن أثر كما لا تخلو شعيرة تطرح في الميزان عن أثر، و لو كانت كل شعيرة خالية عن اثر لكان لا يرجح الميزان باجتماع الشعيرات   فميزان الحسنات يترجح بذرات الخيرات الى أن يثقل فتسل كفة السيئات ، فإياك و ان تستصغر ذرات الطاعات فلا تأتيها ، و تستحقر ذرات المعاصي فلا تتقيها ، كالمرأة الخرفاء تكسل عن الغزل تعللا بأنها لا تقدر في كل ساعة الا على خيط واحد ، و أي غنى يحصل منه ، و ما وقع ذلك في الثياب ، و لا تدري أن ثياب الدنيا اجتمعت خيطا خيطا ، و ان اجسام العالم مع اتساع أقطاره اجتمعت ذرة ذرة ، و ربما ترتب على عمل قليل ثواب جزيل ، فلا ينبغي تحقير شي‏ء من الطاعات.

قال الصادق (عليه السّلام) : «إن اللّه - تعالى- خبا ثلاثا في ثلاث : رضاه في طاعته ، فلا تحقروا منها شيئا فلعل رضاه فيه , و غضبه في معاصيه ، فلا تحقروا شيئا فلعل غضبه فيه  وخبأ ولايته في عباده ، فلا تحقروا منهم أحدا فلعله ولي اللّه».

فإذا الاستغفار بالقلب حسنة لا يضيع أصلا ، بل ربما قيل: الاستغفار بمجرد اللسان أيضا حسنة   إذ حركة اللسان بها غفلة خير من السكوت عنه ، فيظهر فضله بالنظر إلى السكوت عنه ، و إن كان نقصا بالإضافة إلى عمل القلب ، فينبغي ألا تترك حركة اللسان بالاستغفار، و يجتهد في اضافة حركة القلب إليها ، و يتضرع إلى اللّه أن يشرك القلب مع اللسان في اعتياد الخير.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي