أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-2-2021
![]()
التاريخ: 5-4-2019
![]()
التاريخ: 1-9-2021
![]()
التاريخ: 18-8-2020
![]() |
العقل بمنزلة تاجر في طريق الآخرة ، و رأس ماله العمر، و قد استعان في تجارته هذه بالنفس فهي بمنزلة شريكه او غلامه الذي يتجر في ماله ، و ربح هذه التجارة تحصيل الأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة الموصلة إلى نعيم الأبد و سعادة السرمد , و خسرانها المعاصي و السيئات المؤدية الى العذاب المقيم في دركات الجحيم ، أو نقول : رأس مال العبد في دينه الفرائض ، و ربحه النوافل و الفضائل ، و خسرانه المعاصي ، و موسم هذه التجارة مدة العمر، و كما ان التاجر يشارط شريكه أولا ، و يراقبه ثانيا ، و يحاسبه ثالثا ، و إن قصر في التجارة - بالخيانة و الخسران و تضييع رأس المال - يعاتبه و يعاقبه و يأخذ منه الغرامة ، كذلك العقل يحتاج في مشاركة النفس إلى ان يرتكب هذه الأعمال ، و مجموع هذه الأعمال يسمى ب (المحاسبة و المراقبة) تسمية الكل باسم بعض أجزائه ، و قد يسمى (مرابطة) أيضا .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|