أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-4-2020
![]()
التاريخ: 26-3-2021
![]()
التاريخ: 16-3-2020
![]()
التاريخ: 1-8-2020
![]() |
إن التأثيرات المختلفة لضوضاء الحياة اليومية تؤثر على الإنسان وعلى أفكاره وتجره إلى وديان مختلفة بحيث يصعب معها تهدئة الخاطر، وصفاء الذهن ، والحضور الكامل للقلب في مثل هذا الوضع.
أما في منتصف الليل وعند السحر عندما تهدأ هذه الضوضاء الحياتيه المادية ، ويرتاح جسم الإنسان ، وتهدأ روحه بعد فترة من النوم ، فإن حالة من التوجه والنشاط الخاص تخالج الإنسان.
في مثل هذا المحيط الهادئ والبعيد عن كل أنواع الرياء ، مع حضور القلب ، يعيش الإنسان حالة خاصة قادرة على تربيته وتكامل روحه.
لهذا السبب نرى ان عباد الله ومحبيه يتوقون إلى التعبد منتصف الليل ، لأنه يزكي ارواحهم ، ويحيي قلوبهم ، ويقوي إرادتهم ، ويكمل إخلاصهم.
وفي بداية عصر الإسلام كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يستفيد من هذا البرنامج الروحي في تربية المسلمين ، وكان يبني شخصياتهم بحيث كانوا يتغيرون تماما عما كانوا عليه في السابق ، يعني انه (صلى الله عليه واله) كان يجعل منهم شخصيات جديدة ذات إرادة قوية وشجاعة ، ومؤمنين ذوي إخلاص ونقاء.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|