أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2021
1435
التاريخ: 25-2-2022
1097
التاريخ: 5-4-2020
1786
التاريخ: 10-7-2020
2606
|
قال (عليه السلام) : ما المبتلى الذي قد اشتد به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء.
أسلوب بليغ لتحذير الإنسان من الاغترار بالعافية وعدم الابتلاء بما أصاب غيره ، لأن الإنسان تمر به حالات من الاغترار فيتمرد حتى على موجده وخالقه وذلك بعدم الانصياع للأوامر والنواهي على أساس انه معافى البدن ، آمن لا يخاف أحدا ، وما إلى ذلك مما يتوهمه فيدرج على ذلك إلا انه يجهل او يتجاهل ان أمر ذلك كله بيد الله تعالى وتحت قدرته فأن تجاوز العبد الحدود فعليه أن لا يأمن الغضب والعقوبة.
وقد حذر الامام (عليه السلام) من هذه الحالات وتمكنها في النفوس ببيان ان الكل يتساوى في احتمالية الاصابة فلا يظن احد انه بمعزل ومأمن بل الجميع معرضون ، والكل يستأهل الشفقة ، وما من أحد إلا ويطلب له من الله سبحانه الخير ويدعى له بالكفاية ، فلا يتفاوت حال المصاب حاليا او من يصاب مستقبلا.
فالدعوة إلى ان يدعو الإنسان من الله سبحانه لأن يعافي المبتلى ببلية – أيا كانت – ولأن يجير غير المبتلى الذي هو فعلا لم يتعرض لشيء إلا انه في معرض ذلك لو شاء الله تعالى .
إذ لا قدرة للإنسان مهما بلغت عظمته الدنيوية ان يدفع عن نفسه ما يريد الله له او عليه وفق ما يناسبه من مصالحه وحكم تخفى على العباد ويعرفها هو تعالى فقط .
فهذه الحكمة في الواقع درس اخلاقي مؤثر لمن يتمعن ويفكر.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
|
|
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف
|