روي أن أعرابياً جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) ليسلم، وما إن أسلم حتى أمر الرسول (صلى الله عليه واله) بعضهم بتعليمه سورة (الزلزلة) فتعلمها وعرف شرحها، ثم سأل المعلم : وهل يسألونني عن مقدار ذرة من أعمالي السيئة؟ وأحاسب عليها؟

فقيل له : بلى والله، عندها صاح الأعرابي : وا فضيحتاه!!

فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): فقه الأعرابي .

فإذا ما أدرك المسلم وأيقن أن يوم القيامة آت لا محالة، وأنهم سيسألونه عن كل صغيرة وكبيرة؛ خاف وارتد عن مشين أفعاله .

وبناء على هذا، فالمتفقه في الدين يخشى الله كثيراً، ويسعى جاهداً للابتعاد عن فعل المعاصي والآثام .