هناك موضوع يجدر بي أن أتعرض إليه وهو: موضوع زواج أبنائكم الذين بلغوا مرحلة الزواج، فقد سمعت من البعض أن إخواناً لنا لا يتسامحون في أمر المهر، ويعطلون أبناءهم وفتياتهم عن إقامة سنة رسول الله (صلى الله عليه واله) بسبب ما يطلبون من مهور عالية وممجوجة.

ولا بأس من القول بأن رسول الله (صلى الله عليه واله)  قد حبب التساهل في هذا الأمر وجعل شفاعته لمن يساهم في ترتيب مسائل الزواج أفضل شفاعة، بالإضافة إلى ان النساء القليلات المهور تكون وجوههن يوم القيامة من أصبح الوجوه لقلة مهورهن، فلا يكون الفرد منكم صعب المعاملة في هكذا أمر ضروري وحياتي.