المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كف الأذى عن المسلمين  
  
1671   04:19 مساءً   التاريخ: 17-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : ١٦٨-۱۷۰
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2020 1302
التاريخ: 25-2-2019 1494
التاريخ: 28-3-2021 3947
التاريخ: 5-4-2020 1219

كف الاذى عن المؤمنين والمسلمين، واكرامهم وتعظيمهم، والظواهر الواردة في مدح دفع الضرر، وكف الأذى عن الناس كثيرة، كقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (من رد عن قوم من المسلمين عادية ماء أو نار وجبت له الجنة)(1).

وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (افضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده)(۲).

وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث طويل أمر فيه بالفضائل: (فإن لم تقدر فدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدقت بها على نفسك)(3).

وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (رأيت رجلا يتقلب في الجنة، في شجرة قطعها عن ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين)(4).

وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من زحزح من طريق المسلمين شيئا يؤذيهم، كتب الله له به حسنة أو له بها الجنة)(5).

وكذا الاخبار التي وردت في مدح اكرام المؤمن وتعظيمه كثيرة، قال الصادق (عليه السلام): (قال الله سبحانه: ليأمن غضبي من اكرم عبدي المؤمن)(6).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها وفرج عنه كربته، لم يزل في ظل الله الممدود عليه الرحمة، ما كان في ذلك)(7)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما في أمتي عبد ألطف أخاه في الله بشيء من لطف إلا أخدمه الله من خدم الجنة)(8).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إيما مسلم خدم قوماً من المسلمين إلا أعطاه الله مثل عددهم خداماً في الجنة)(9).

وقال الصادق (عليه السلام): (من أخذ من وجه أخيه المؤمن قذاة، كتب الله عز وجل له عشر حسنات، ومن تبسم في وجه اخيه كانت له حسنة)(10).

وقال (عليه السلام ): (من قال لأخيه: مرحباً، كتب الله له مرحباً الى يوم القيامة)(11).

وقال (عليه السلام): (من أتاه أخوه المؤمن فأكرمه ، فإنما أكرم الله عز وجل)(12)، وقال (عليه السلام) لإسحاق بن عمار: (أحسن يا اسحاق الى أوليائي ما استطعت ، فما احسن مؤمن الى مؤمن، ولا أعانه، إلا خمش وجه ابليس وقرح قلبه)(13).

ثم ينبغي تخصيص بعض الطبقات من الناس بزيادة التعظيم والاكرام، كأهل العلم والورع، لما ورد من الحث الاكيد في الاخبار على اكرامهم والاحسان اليهم، وكذا ينبغي تخصيص ذي الشيبة المسلم بزيادة التوقير والتكريم، لما ورد ذلك في الاخبار الكثيرة، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من عرف فضل كبير لسنه، فوقره آمنه الله من فزع يوم القيامة)(14).

 وقال الصادق (عليه السلام): (إن من إجلال الله عز وجل إجلال الشيخ الكبير)(15).

وقال (عليه السلام): (ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويرحم صغيرنا)(16)، والاخبار في هذا المضمون كثيرة.

وكذا ينبغي تخصيص كريم القوم بزيادة الاكرام، لقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (اذا اتاكم كريم قوم فاكرموه)(17).

وكذا تخصيص الذرية العلوية بزيادة الاكرام والتعظيم، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (حقت شفاعتي لمن أعان ذريتي بيده ولسانه وماله) وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في امورهم عند ما اضطروا اليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه)(18).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (أكرموا أولادي حسنوا آدابي)(19).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أكرموا أولادي، الصالحون الله والطالحون لي.

والاخبار في فضل السادات وثواب من يكرمهم ويعينهم أكثر من ان تحصى، واضرار المسلم قريب من معنى ايذائه، وربما كان الاضرار أخص منه، فما يدل على ذمه يدل على ذمه كقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (خصلتان ليس فوقهما شيء من الشر: الشرك بالله تعالى، والضر بعباد الله )(20).

وكذا ضده ـ أعني إيصال النفع اليه ـ قريب من معنى ضده واخص منه، فما يدل على مدحه يدل على مدحه، ولا ريب في أن إيصال النفع الى المؤمنين من شرائف الصفات والافعال، والاخبار الواردة في فضيلته كثيرة.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (الخلق عيال الله فأحب الخلق الى الله من نفع عيال الله وأدخل على أهل بيته سرورا)(21).

وسئل (صلى الله عليه وآله وسلم) (من أحب الناس الى الله؟ قال: أنفع الناس للناس)(22).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (خصلتان من الخير ليس فوقهما شيء من البر: الايمان بالله ، والنفع لعباد الله )(23).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) مشكاة الانوار: ۳۱۹.

(۲) بحار الانوار: 70/74.

(3) المصنف: 258/6.

(4) ميزان الحكمة: ۱۹۳۸/3.

(5) كنز العمال: 430/6.

(6) مشكاة الانوار: 494.

(۷) كتاب النوادر: ۱۱۰.

(۸) بحار الانوار: ۲۹۸/۷۱

(9) بحار الانوار: 357/71.

(10) المصدر السابق: ۲۹۷

(11) بحار الانوار: ۲۹۸/۷۱

(12) المصدر السابق.

(13) المصدر السابق: 301.

(14) كتاب النوادر: 99.

(15) الف حديث في المؤمن: 57 مع اختلاف يسير.

(16) أمالي المفيد: ۱۸.

(17) الغارات: 0825/2

 (18) أمالي الطوسي: 366.

(19) سنن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): 11.

(20) بحار الانوار: 137/74.

(21) كتاب النوادر: ۱۰۹.

(22) بحار الانوار: ۳۳۹/۷۱.

(23) بحار النوار: 137/74.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات