أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014
![]()
التاريخ: 14-11-2014
![]()
التاريخ: 14-11-2014
![]()
التاريخ: 27-11-2014
![]() |
منذ زمن الشيخ حتى يومنا الحاضر، كان الشيخ موضع ثناء كل من اطلع على شخصيته، ووصف بالتبحر والتعمق في الفنون والعلوم، وقد ذكرت عنه كتب الشيعة والسنة، وكتبت أن مجلس درسه كان يحضره الشيعي و السني، فمثلاً تشرف بحضوره القاضي أبوبكر الباقلاني، كما تشرف أعاظم الامامية أمثال السيد المرتضى والشيخ الطوسي والنجاشي.
فقد خضع لعلمه وعظمته علماء الفريقين، وقالت عنه كتب التراجم: أنه كان عالماً تقياً خشن الملبس، زاهداً تاركاً للدنيا قد شرح الله تعالى صدره، وأصبح يذكر على أطراف السنة في درايته وبصيرته في أصول المعارف وفروعها.
فقد ذكر ابن الجوزي: أنه كان لابن المعلم مجلس نظر بداره بدرب رباح يحضره كافة العلماء، وزاد ابن كثير الدمشقي في وصف هذا المجلس بقوله: " كان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف ".(1)
وقال ابن النديم: " وفي عصرنا انتهت رئاسة متكلّمي الشيعة إليه، مقدم في صناعة الكلام على مذهب أصحابه، دقيق الفطنة، ماضي الخاطر، شاهد ته فرأيته بارعاً".(2)
وقال النجاشي: " وشيخنا وأستاذنا (رضي الله عنه) فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم".(3)
وقال الشيخ الطوسي في حقه: " انتهت إليه رئاسة الامامية في وقته، وكان مقدماً في العلم وصناعة الكلام، وكان فقيهاً متقدماً فيه ". (4)
_________
1- المقالات والرسالات 22، المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى الألفية، محمد حسن آل ياسين نقلا عن المنتظم: 8/11، والبداية والنهاية 15:12.
2- الفهرست : 254. من طبعه دار المعرفة.
3- رجال النجاشي : 283.
4- الفهرست: 158.
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
"عراب الذكاء الاصطناعي" يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية ؟
|
|
|
|
|
جمعية العميد تعقد اجتماعها الأسبوعي لمناقشة مشاريعها البحثية والعلمية المستقبلية
|
|
|