أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-22
![]()
التاريخ: 2024-02-28
![]()
التاريخ: 2024-01-02
![]()
التاريخ: 3-05-2015
![]() |
{الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ}
ثُمَ وَصَفَهُم سُبحَانَهُ، فقَالَ: {الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ}.
الـمَوصُولُ أَن یَکُونَ مَجرُورَاً بِأَنَّه صِفَةً لِلـمُتَّقِینَ، أَو مَنصُوبَاً، أَو مَرفُوعَاً عَلَی الـمَدحِ، عَلَی تَقدِیرِ: أَعنِي الَّذِینَ يُؤمِنُونَ، وَهُم الَّذِینَ یُؤمِنُون[1].
وَأمَّا: أَن یَکُونَ مُنقَطِعَاً عمَّا قَبلَهُ، مَرفُوعَاً عَلی الإِبتدَاءِ، وَخَبرُه: {أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى}[2].
وَیُقالُ: أَمَّنَهُ؛ إِذَا صَدَّقهُ، وَعُدِّي بِالبَاء، وَالإِیمَانُ شَرعَاً: مَعرِفَةُ اللَّـهِ، وَکُلُّ عَارِفٍ بِشَيءٍ فَهوَ مُصَدِّقٌ بِهِ[3].
ویَجوُزُ[4] أَن یَکونَ قولُه: {بِالْغَيْبِ} في مَوضِعِ الحَالِ، ولَا یَکُونُ صِلَةً لِـ: {يُؤْمِنُونَ} أَي: یُؤمِنُونَ غَائبِینَ مِن مَرَأى النَّاسِ، وَحَقِیقَتُه مُتَلَبِّسِینَ، کقوله: {يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ}[5].
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
"عراب الذكاء الاصطناعي" يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية ؟
|
|
|
|
|
جمعية العميد تعقد اجتماعها الأسبوعي لمناقشة مشاريعها البحثية والعلمية المستقبلية
|
|
|