وهو من فاكهة الجَنَّة وذكره الله تعالى في كتابه بقوله: {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا} [عبس: 27، 28]، وهو مفيد لإزالة الأمراض النفسية والجسدية.

الإمام علي (عليه السلام): ((العنب إدام وفاكهة وطعام وحلواء))(1).

عن الصادق (عليه السلام): ((العنب يشد العصب، ويذهب النصب، ويطيب النفس))(2).

عن الصادق (عليه السلام): ((شكا نبي من الأنبياء إلى الله الغم وهو (نوح) فأمره بأكل العنب))(3).

الفوائد والاستعمالات:

1- العنب غذاء سريع الهضم جداً، لذلك فهو مفيد في حالات سوء الهضم والإمساك فيعمل على تليين الأمعاء ويقلل الاختمارات فيها.

2ـ يزيد في إدرار البول ويقلل من حموضته ويفيد في حالة أمراض الكلى.

3ـ العنب يحفظ أنسجة الجسم من الاحتراق لاحتوائه على مواد أيدروكربونية كثيرة قابلة للاحتراق.

4- ينبه وظائف الكبد ويزيد في إدرار الصفراء.

5ـ باختزانه المواد الأزوتية والدُّهنية في الجسم يعين على مقاومة الضعف ويزيد في قوَّة مقاومة الأمراض والانحلال، خاصة للمرضى المصابين بسرعة الانحلال في أنسجة الجسم ويعين على الشفاء. وينصح بإعطائه للرضع والكهول والعصبيين ومن ينقصهم الكالسيوم والناقهين والمصابين بالهزال.

6ـ مفيد للأشخاص الذين يعانون من الحصى البولي وللتخلص من الرمل.

7ـ خافض لضغط الدم.

8ـ مفيد للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم.

9ـ العنب مفيد للرياضيين والعمَّال الذين يعملون بمشقة فيعينهم على استعادة قواهم ومرونة عضلاتهم وطاقاتها.

10- منشط للعضلات والأعصاب.

11- مجدد للخلايا.

12- طارد للسموم من الجسم.

13- يعطي في حالة ضعف العظام وداء المفاصل(4).

فوائد عصير العنب:

1- يعطى العصير للمراهقين والناقهين والمصابين بالنحافة الزائدة.

2- عصير العنب الناضج مسهل ومطهر.

3ـ عصير العنب يحتوي كثير من الأحماض العضوية الطبيعية وهذه الأحماض تختلف عن الأحماض الناشئة عن الهضم ففي حين أنَّ الأخيرة تُسبب أحياناً بعض حالات الحموضة الضارة، تقوم أحماض عصير العنب بمعادلة الأحماض الضارة إبطال آثارها السيئة.

4ـ عصير العنب غير الناضج (الحصرم) مرطب ويفيد في حالات الخناق الصدري وإحمرار الجلد ونفث الدم.

5ـ تناول عصير العنب يخلص الجسم من السموم.

6- عصير العنب مدر للبول ومكافح للحامض البولي، مذيب للحصى، للإمساك، للتخلص من الرمال والتسمم ويزيد إفرازات المرارة(5).

______________________________

(1) طب المعصومين: ج 66، ص 303.

(2) المصدر نفسه.

(3) طب المعصومين.

(4) الحكيم: ص 224.

(5) المصدر نفسه : ص 225.