قال تعالى: {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [إبراهيم: 25]

{تُؤْتِي أُكُلَهَا} تستفيد منها {كُلَّ حِينٍ} كل وقته الله ثمارها ونعم ربها بإرادة خالقها {وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ} لغيرهم لغيرهم لأن في ضرب الأمثال تذكيرا وتصويرا للمعاني بالمحسوسات لتقريبها من الأفهام .

والعياشي عن [الامام] الصادق (عليه السلام) هذا مثل ضربه الله لأهل بيت نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن عاداهم .

الكافي عنه (عليه السلام) إنه سئل عن الشجرة في هذه الآية فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أصليها وأمير المؤمنين (عليه السلام) فرعها وأئمة من ذريتها أغصانها وعلم الأئمة أنثمرتها وشيعتهم المؤمنون ورقها قال والله إن المؤمن ليولد فتورق ورقة فيها وأن المؤمن ليموت فتسقط ورقة منها.

وفي الأكمال والحسن والحسين ثمرها والتسعة من ولد الحسين (عليهم السلام) أغصانها وفي المعاني وغصن الشجرة فاطمة (عليها السلام) وثمرها أولادها وورقها شيعتها.

وزاد في الأكمال تؤتي أكلها كل حين مايخرج من علم المقبول في كل سنة من كل فج عميق.

المجمع والقمي والعياشي ما يقرب من هذه الأخبار وفيه آخر حديث في سورة بني إسرائيل عندما أصبحت والشجرة الملعونة في القرآن إن شاء الله.