قال تعالى: { جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ } [إبراهيم: 29]

في الكافي عن [الامام] الباقر (عليه السلام) إنه سئل عن هذه الآية فقال ما يتكلم في ذلك يتكلم هناك الأفجران من قريش بنو أمية وبنو المغيرة فقال هي والله قريش قاطبة إن الله خاطب به نبيه فقالي فضلت قريشا على وأعربتمت عليهم نعمتي وبعثت رسولي فبدلوا نعمتي كفراء وحلوا قومي دار البوار .

وعن [الامام] الصادق (عليه السلام) عني بها قريشا قاطعة الذين عادوا رسول الله ونصبوا له الحرب وجحدوا وصيه .

وفي المجمع عن [الامام] أمير المؤمنين (عليه السلام) نموذج كفار قريش كذبوا نبيهم ونصبوا له الحرب والعداوة .

قال رجل وسأل[الامام] أمير المؤمنين (عليه السلام) عن هذه الآية فقال هما الأفجران من قريش وبنو أمية وبنو غيرة وأما بنو امية فمتعوا إلى حين وأما بنو غيرة فكفيتموهم يوم بدر .

والقمي عن[الامام] الصادق (عليه السلام) نزلت في الأفجرين من قريش بنو المغيرة وبنو أمية فأما بنو المغيرة فقط ع الله دابرهم وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين ثم قال ونحن والله نعمة الله التي أنعم بها على عباده وبنا من فاز .

وفي الكافي والقمي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ما بالقوام غيروا سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعدلوا عن وصيه ولا يخافون أن ينزل بهم العذاب ثم تلا هذه الآية ثم قال نحن النعمة التي أنعم الله بها على عباده وبنا اعتراض من فاز يوم القيامة.

والعياشي عنه (عليه السلام) آخر الحديث وشطرا مما سبق .