التحويل من الفحم الحجري والنفط إلى الغاز الطبيعي واثرها على المناخ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-04-28
![]()
التاريخ: 20-3-2020
![]()
التاريخ: 30/11/2022
![]()
التاريخ: 2024-08-26
![]() |
تحتوي أنواع الوقود المختلفة على الكربون والهيدروجين بشكل رئيس، وعلى عناصر أخرى كالكبريت والآزوت بنسب أقل.ويؤدي حرق هذا الوقود إلى إصدار غاز ثنائي أكسيد الكربون والماء بشكل رئيس، وإصدار غازات أخرى كأكاسيد الكبريت والآزوت وأول أكسيد الكربون والهباب والمواد العضوية غير المحترقة. ويعتبر غاز ثنائي أكسيد الكربون أكبر الغازات المساهمة في عملية الاحتباس الحراري. كما تنطلق غازات أخرى تسبب احتباساً حرارياً أيضاً مثل غاز الميثان وأول أكسيد النتروز. وتكون نسبة الكربون في الخشب أعلى منها في الفحم الحجري، وهذه أعلى من النفط، ويأتي الغاز بعد ذلك. ولذا فإن حرق الفحم الحجري يعطي كمية أكبر من ثنائي أكسيد الكربون، من حرق الكمية نفسها من النفط ومشتقاته، وهذه أكبر بدورها من الغاز الطبيعي. ولذا فإن التحول من الفحم الحجري إلى النفط، ومنه إلى الغاز الطبيعي، يقلل من إصدارات غازات الدفيئة، وهو وسيلة أولى من وسائل التخفيف من الاحتباس الحراري. تدعى عملية التحول من وقود صلب إلى سائل ثم إلى غاز بعملية إزالة الكربون Decarbonization. وهذا ما عمدت إليه دول كثيرة في الاتحاد الأوروبي، وخاصة انكلترا والنرويج، اللتان تحصلان على الغاز من بحر الشمال، ودول أخرى تأتي إمداداتها من الغاز الطبيعي من الجزائر وروسيا. يمكن لهذه العملية أن تؤثر بشكل إيجابي على تلوث الهواء وعلى الاحتباس الحراري أيضاً. لكن الغاز الطبيعي هو في النهاية وقود أحفوري ناضب. ولذا فهذا الحل مؤقت، وليس استراتيجياً على المدى الطويل. وهناك إمكانية تقنية لتحويل الفحم إلى الغاز في عملية تدعى التغويز Gasification، حيث يتفاعل الفحم مع البخار والهواء عند درجات عالية من الحرارة وبوجود وسيط. وقد استخدمت هذه العملية في انكلترا في منتصف القرن الماضي للحصول على الغاز الذي سمي بغاز المدن Town gas من الفحم الحجري. وقد أجريت بحوث عديدة على تحسين كفاءة هذه العملية، لتصبح عملية تجارية. لكن هذه العملية لن تحل مشكلة الاحتباس الحراري على المدى البعيد.
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
"عراب الذكاء الاصطناعي" يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية ؟
|
|
|
|
|
جمعية العميد تعقد اجتماعها الأسبوعي لمناقشة مشاريعها البحثية والعلمية المستقبلية
|
|
|