المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التطور العالمي في الطاقة (الإنتاج والاستهلاك)وتأثيرها على المناخ  
  
3058   08:20 مساءاً   التاريخ: 21-12-2015
المؤلف : سعد الدين خرفان
الكتاب أو المصدر : تغير المناخ ومستقبل الطاقة المشاكل والحلول
الجزء والصفحة : 44-46
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

ان ازداد استهلاك الطاقة الأولية في العالم أكثر من  10 مرات  من عام 1900 إلى عام 2000، بينما زاد سكان العالم أربع مرات فقط من 1.6 بليون إلى 6.1 بليون. وتتوقع معظم تنبؤات الطاقة، زيادات كبيرة في الطلب عليها في العقود القادمة، بسبب النمو الاقتصادي السريع في العالم، وخاصة في الدول النامية. وازداد الاستهلاك العالمي من الطاقة الأولية من 4900 مليون طن من النفط المكافئ لعام 1970 إلى 8752 مليون طن عام 2004. و بلغ متوسط معدل النمو السنوي من عام 1972 إلى 1990 حوالي 2.4%، بينما انخفض إلى 1.4% من 1990 إلى 2004، بسبب الانخفاض المفاجئ في استهلاك الطاقة في الاتحاد السوفييتي السابق، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة في الدول الصناعية المتقدمة. وحققت آسيا أعلى معدل للنمو (3.2% في العام) خلال الـ14 سنة الأخيرة. لقد ربط أكثر من 85% من سكان الشرق الأوسط، وشرق آسيا، وأمريكا اللاتينية بالكهرباء، بينما وصلت في أفريقيا جنوب الصحراء إلى 23% فقط (8% فقط في المناطق الريفية)، وفي جنوب آسيا إلى 41% (30% في المناطق الريفية). وهناك فروق كبيرة في استهلاك الطاقة الأولية بالنسبة للشخص فهي تصل في أمريكا الشمالية إلى  336 GJ/yr  بينما تبلغ  26GJ/yr  للأفريقي العادي. وقد انتقل الاستهلاك الأدنى للكهرباء من الدول النامية في آسيا إلى الدول الأفريقية. (1)

الوقود الأحفوري:

لا تزال مصادر الوقود الأحفوري متوفرة، ولكنها تحتوي على كميات معتبرة من الكربون، الذي يطلق أثناء الاحتراق. إن الاحتياطات المؤكدة والمحتملة للنفط والغاز كبيرة بما يكفي، لتمتد لعقود، وفي حالة الفحم الحجري لقرون. وتمد المصادر المحتملة غير المكتشفة، هذه التوقعات لمدة أطول.  وقد زود الوقود الأحفوري 80% من الطلب على الطاقة الأولية في العالم عام 2004، ويتوقع أن ينمو استخدامه على مدى الـ 20-30 عاماً القادمة، نتيجة لغياب سياسات تشجع استخدام  مصادر طاقة قليلة الإصدار للكربون. وباستثناء الكتلة الحيوية فإن المكون الأكبر هو النفط (35%)، والفحم الحجري (25%)، والغاز (21%). وفي عام 2003 ازداد الطلب على النفط بمعدل 3.4% والغاز 3.3% والفحم الحجري 6.3%. ويشكل النفط 95% من الطلب على الطاقة في النقل البري والبحري والجوي، ومن المتوقع أن تزداد هذه النسبة. ومن المتوقع أيضاً أن ينمو الطلب على النفط بين عامي 2002 و 2030 (بمعدل 44% بالقيمة المطلقة)، وسيتضاعف الطلب على الغاز، وسيزداد إطلاق CO2 بمعدل 62%. ويعتبر استخدام الوقود الأحفوري مسؤولاً عن حوالي 85% من إصدار CO2  البشري المنتج سنوياً.

ويعد الغاز الطبيعي الوقود الأحفوري الأقل إصداراً لغازات الدفيئة بالنسبة لوحدة طاقة مستهلكة، ولذا فهو المفضل في استراتيجيات تخفيف الإصدارات. و يتمتع الوقود الأحفوري بمزايا اقتصادية، ربما لن تتمكن التقنيات  الأخرى من التغلب عليها، على الرغم من الاتجاه الحالي نحو ارتفاع سعر النفط، وتناقص سعر الطاقة المتجددة، الناجم عن تحسين الإنتاجية واقتصاد الجملة. وستستمر خيارات استخدام  كل أنواع الوقود الأحفوري، إذا تركت الأمور لعوامل السوق فقط. وإذا أريد إنقاص غازات الدفيئة بشكل ملحوظ، فيجب تحويل الاستخدامات الحالية للوقود الأحفوري، نحو مصادر طاقة قليلة الاحتواء للكربون، أو بدون كربون، أو يجب تطوير تقنيات   لالتقاط ثنائي أكسيد الكربون وتخزينه. و يتطلب تطوير تقنيات فقيرة بالكربون، وتطبيقها على مدى واسع، استثمارات كبيرة،  ويجب مقارنتها بالاستثمارات في الطاقات البديلة في المستقبل.

 

الفحم الحجري :

يعتبر الفحم الحجري أكثر أنواع الوقود الأحفوري تواجداً في الطبيعة، ولا يزال يشكل مصدراً هاماً للطاقة في بلدان عديدة. وقد شكل الفحم الحجري حوالي 25% من الاستهلاك العالمي للطاقة، وبشكل أساس في قطاعي الكهرباء والصناعة. تبلغ الاحتياطات المؤكدة العالمية من الفحم الحجري حوالي 22000 EJ مع 11000 EJ من الاحتياطات المحتملة وحوالي 100000 EJ من كل الأنواع. وعلى الرغم من توزع توضعات الفحم الحجري بشكل واسع، إلا أن أكثر من نصف الاحتياطات القابلة للاستخراج في العالم، موجودة في الولايات المتحدة (27%) والاتحاد الروسي (17%) والصين (13%). وتحتوي الهند واستراليا وجنوب أفريقيا وأوكرانيا ويوغوسلافيا السابقة على 33% أخرى. ويوجد 2/3 الاحتياطات المؤكدة على شكل فحم حجري قاس (انثراسيت وبتيومين)، والباقي على شكل شبه - بتيومين وليغنايت. وتمثل هذه المصادر خزانات لأكثر من 12800 غيغا طن من CO2. لقد كان الاستهلاك حوالي 120 EJ/ العام عام 2005 مما أدخل حوالي 9.2 غيغا طن CO2/ العام إلى الجو. وقد استخدم البيت Beat (تحلل جزئي للنباتات مع معادن)، كوقود لآلاف السنين، وعلى الأخص في شمال أوروبا. وهو يؤمن  في فنلندة حوالي 7% من الكهرباء و 19% من التدفئة.

التقنيات :

من المتوقع أن يتضاعف الطلب على الفحم الحجري بحلول عام 2030، وتقدر IEA أن هناك حاجة لأكثر من 4500 غيغا وات من محطات الطاقة الجديدة، نصفها في الدول النامية، لتلبية الطلب على الطاقة. إن تطبيق تقنيات حديثة وكفؤة ونظيفة أساسي لتطوير الاقتصاد، إذا أريد تخفيض التأثيرات على المجتمع والبيئة. إن معظم محطات توليد الكهرباء العاملة على الفحم الحجري، هي من النوع التقليدي الذي يعتمد على الوقود المحبب pulverized، بكفاءة حوالي 35% للوحدات الأحدث. إن محطات الطاقة العاملة على البخار فوق الحرج، هي المستعملة تجارياً في العديد من الدول المتقدمة، وهي التي تركب في العديد من الدول النامية كالصين. وتستخدم هذه المحطات البخار حتى 600 م° وضغط 280 بار، معطية كفاءة تحويل من الوقود إلى كهرباء بحدود 42%. ومن الممكن الحصول على كفاءة بحدود 50% من هذه المحطات، ولكن ذلك أكثر تكلفة. وتعتمد الكفاءة المحسنة على تقليل الحرارة الضائعة، وإصدار غاز CO2 بالنسبة لوحدة كهرباء مولدة. وتبنى وحدات بخار فوق الحرج، بالمعايير الدولية. فهناك مشروع CSIRO (2005) ينفذ لإنتاج فحم نظيف جداً، يخفض الرماد إلى 0.25% والكبريت لمستويات منخفضة. وباستخدام عنفات حرق - مباشر، ودارة مركبة، يمكنه أن يخفض إصدارات غازات الدفيئة بـ 24% لكل كيلووات ساعي بالمقارنة مع محطات الطاقة التقليدية. ويخفض تغويز الفحم الحجري قبل تحويله إلى حرارة، إصدارات أكاسيد الكبريت والآزوت والزئبق منتجاً وقوداً أنظف، ومخفضاً كلفة التقاط إصدارات CO2  من غاز الاحتراق.

إن تحويل الفحم إلى سائل تقانة معروفة جيداً، تعود للاهتمام من جديد، ولكنها تزيد إصدارات غازات الدفيئة بشكل كبير إذا لم يخزن الكربون. ويمكن إجراء التسييل مباشرة بالاستخلاص، وهدرجة السائل الناتج بكفاءة حتى 67%. أو بشكل غير مباشر بالتغويز ثم إنتاج السوائل بتفاعل فيشر تروبش الوسيطي، كما في وحدات SASOL في جنوب أفريقيا. وتنتج هذه المحطات 0.15 مليون برميل / اليوم من وقود الديزل (80%) والنفثا (20%) عند كفاءة حرارية 37-50%. وتخفض أنواع الفحم الرديئة الكفاءة الحرارية، بينما يرفعها الإنتاج المشترك للحرارة والكهرباء ويخفض الكلفة ب 10%. وتبدو كلفة التحويل إلى سائل منافسة للنفط الخام عند سعر  35-45 دولار لبرميل النفط.

_______________________________________

(1) "Renewable Energy Annual 2000", Energy Information Administration, Dept. of Energy, Washington, DC, USA, 2001.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات