أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-29
![]()
التاريخ: 5-4-2019
![]()
التاريخ: 21-4-2016
![]()
التاريخ: 13-4-2016
![]() |
كان العرب يتحاكمون فيما شجر بينهم من خلاف إلى رئيس القبيلة أو إلى كاهن أو إلى من عرف بأصالة الرأي وجودته ولكنّهم كانوا يحكمون حسب ما يرونه من دون أن يستندوا إلى قانون أو قواعد معروفة.
ولكن في مكّة تأسّس حلف الفضول وكان من أوّليات مبادئه على أن لا يظلم بمكّة غريب ولا حرّ ولا عبد حتى يأخذوا له بحقّه ويؤدّوا له ظلامته وهذا يعتبر تطوّرا هائلا في ميدان القضاء في العرف الجاهلي .
ولمّا أقام الرسول (صلى الله عليه واله) دولته العظمى في يثرب أقام مجلس القضاء في جامعه الأعظم وتولّى بنفسه الشريفة القضاء وفصل الخصومات كان من بينها أن شخصا من الأنصار قد اشترى بستانا من سمرة بن جندب وقد استثنى منها نخلة فكان سمرة يتعاهدها في معظم الأوقات من دون أن يستأذن من الأنصاري فارتاب منه فرفع أمره إلى النبيّ (صلى الله عليه واله) فبعث خلفه فلمّا مثل أمامه طلب منه حسم النزاع فلم يستجب له وعرض عليه أن يعوّضه عنها بستانا فأبى وضمن له أن يعطيه نخلة في الفردوس الأعلى فامتنع ولمّا أصر سمرة على العدوان التفت الرسول (صلى الله عليه واله) إلى الأنصاري وقال له : اذهب فاقلعها وارم بها في وجهه فإنّه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام ؛ هذه صورة رائعة من القضاء الإسلامي الذي يصون حقوق الناس ويضمن كرامتهم .
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
"عراب الذكاء الاصطناعي" يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية ؟
|
|
|
|
|
جمعية العميد تعقد اجتماعها الأسبوعي لمناقشة مشاريعها البحثية والعلمية المستقبلية
|
|
|