أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-8-2022
1098
التاريخ: 12-4-2022
1910
التاريخ: 11-2-2016
10279
التاريخ: 18-11-2015
2178
|
جاء في القران ذكر السماء بأنماط وعبارات دقيقة مختلفة كثيرة . ونتيجة تعقد الكون ، فان كل عبارة منها تعطي دلالة مختلفة . فالسماء ذُكرت بصيغة المفرد وبصيغة الجمع (السماوات) . والسماء تارة وردت مقرونة بذكر الارض . وفي آيات اخرى ذكرت السماوات السبع . وتارة ذكرت السماء قبل الارض وتارة بعدها .. فلماذا كل هذا التنوع في العبارات ، وهل هنالك مدلولات دقيقة وراء هذا التنوع ؟
يظن البعض ان السماء طبقة مادية صلبة تعلو الفضاء ، وهي سبع طبقات ، بعضها ياقوتة حمراء والاخرى من درّة بيضاء والاخرى من زبرجدة خضراء ... الخ . والحقيقة ان السماء مبدئيا هي الفضاء لا غير . فعندما يذكر سبحانه نزول المطر يقول : {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً} [الأنعام : 99] يعني انزل من الفضاء ماء . وعندما يذكر تشكل السحاب يقول : {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ} [الروم : 48] . فلو كانت فوقنا طبقة صلبة لقال : فيبسطه تحت السماء ، وليس في السماء.
اذا فلفظة السماء اينما ذكرت في القران مفردة ، فمعناها الفضاء الذي يعلو فوق رؤوسنا ، اما وردت بصيغة الجمع فلها معان اخرى.
|
|
كيف تعزز نمو الشعر الصحي؟
|
|
|
|
|
10 فحوصات مهمة يجب القيام بها لسيارتك قبل الصيف
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
|
|
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
|
|
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف
|