المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
تعد الأولى من نوعها.. ادارة مستشفى الثقلين للأورام في البصرة تكشف مميزات أجهزة قسم العلاج الإشعاعي
2024-05-16
بالفيديو: يعد من المشاريع العملاقة والمهمة.. تعرف على الأسباب التي دعت العتبة الحسينية لافتتاح اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة
2024-05-16
يعد من التحاليل المهمة للكشف المبكر عن عدد من الامراض.. مستشفى تابع للعتبة الحسينية يكشف عن إحصائية فحوصات بروتين (A) الخاصة بالنساء لشهري آذار ونيسان
2024-05-16
يشمل أكثر من (400) طالبة على شكل دفعات.. العتبة الحسينية تنظم برنامجا لتكريم المتفوقات من ذوات الإعفاء العام في النجف الاشرف
2024-05-16
ستفتتحها العتبة الحسينية خلال الايام القليلة المقبلة بالتزامن مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. صور حصرية لاكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة
2024-05-15
قبل موعد افتتاحها الرسمي باسبوع.. أكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة التابعة للعتبة الحسينية تعلن عن الإحصائية الخاصة بالمرضى المسجلين
2024-05-15


مولدُ شمس الشموس وأنيس النفوس الإمام عليّ بن موسى الرضا (عليهما السلام)


  

1724       11:11 صباحاً       التاريخ: 3-7-2020              المصدر: alkafeel.net
في مثل هذا اليوم الحادي عشر من شهر ذي القعدة الحرام عام (148) للهجرة وفي المدينةِ المنوّرة، عمَّ الفرحُ والسرورُ بيتَ الإمامِ موسى بنِ جعفر(عليه السلام)، بولادةِ الإمام عليّ بن موسى الرّضا وسميّ جدّه المرتضى (عليهما السلام)، وهو الثامن من أئمّة أهل البيت الطاهرين المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين.
وأشرقت الأرضُ بمولد الإمام الرضا(عليه السلام)، فقد وُلد خير أهل الأرض، وأكثرهم عائدةً على الإسلام، وسرتْ موجاتٌ من السرور والفرح عند آل النبيّ(صلّى الله عليه وآله)، وقد استقبل الإمامُ الكاظم(عليه السلام) النبأ بهذا المولود المبارك بمزيدٍ من الابتهاج، وسارع إلى السيّدة زوجته يهنّيها بوليدها قائلاً: (هنيئاً لك يا نجمة كرامةً لك من ربّك..) وأخذ وليده المبارك وقد لُفّ في خرقةٍ بيضاء، وأجرى عليه المراسيم الشرعيّة فأذَّن في أُذُنه اليمنى وأقام في اليسرى، ودعا بماء الفرات فحنّكه به، ثمّ ردّه إلى أمّه، وقال لها: (خذيه فإنّه بقيّة الله في أرضه..).
نشأ الإمام الرضا(عليه السلام) في بيتٍ من أجلِّ البيوت وأرفعها في الإسلام، إنّه بيتُ الإمامة ومركز الوحي، ذلك البيت الذي أذِنَ الله أن يُرفع ويُذكر فيه اسمه، في هذا البيت العريق ترعرع الإمامُ الرضا ونشأ وقد سادت فيه أرقى وأسمى ألوان التربية الإسلاميّة الرفيعة، فكان الصغيرُ يَحتَرِم ويُبجّل الكبير، والكبيرُ يعطف على الصغير، كما سادت فيه الآداب الرفيعة والأخلاق الكريمة فلا تسمع فيه إلّا تلاوة كتاب الله، والحثّ على العمل الصالح وما يقرّب الإنسان من ربّه.
فكانت ولادته (عليه السلام) تجلّياً للخير والهدى وحقيقة التوحيد، وكان (سلام الله عليه) قائداً ربّانياً منقذاً في عواصف التسلّط والهوى والانكفاء، وإمامُنا هو الثامن من أئمّة أهل البيت الطاهرين المعصومين(عليهم السلام)، فالسلامُ عليه يومَ وُلد مبارَكاً ميموناً ويومَ استُشهد مسموماً صابراً محتسباً ويومَ يُبعث حيّاً شاهداً على الأمّة وشهيداً.


Untitled Document