أعلنت شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن انطلاق فعّاليات المُلتقى التربويّ التنسيقيّ الأوّل لمديريّات تربية العراق، بمشاركة (28) مشاركاً من (15) مديريّة تربية، وذلك لأجل وضع اللبنة الأولى لانبثاق المشروع التأسيسيّ التنسيقيّ بين العتبة المقدّسة ومديريّات التربية، وتأسيس رابطة التواصل المدرسيّ للمساهمة في الرقيّ بالعمل المشترك وتطويره، وبما يخدم العمليّة التربويّة في العراق ودعمها، من خلال جملةٍ من الأنشطة والفعّاليات الثقافيّة والفكريّة التي تُسهم في تنمية قدرات ومهارات الطالب، وبما ينعكس إيجاباً على الواقع التربويّ والتعليميّ.
هذا بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل مسؤولُ الشعبة الأستاذ ماهر خالد، وأضاف: "أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة من خلال شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة، لديها قنوات اتّصال وتواصل متعدّدة مع مديريّات التربية في محافظات العراق، ولأجل تنظيم حلقات التواصل هذه وإدامتها تمّ تأطيرها ببرنامجٍ ينظّم هذا العمل".
وبيّن: "أنّ فعّاليات المُلتقى ستستمرّ لثلاثة أيّام وستشمل فقراتٍ عديدة، أهمّها:
- تنظيم ورشةٍ تعريفيّة بالمُلتقى وأهدافه وتبيان أنّ المشتركين سيكونون هم النواة لانبثاق هذا المشروع، وحلقة الوصل بين مديريّات التربية والعتبة العبّاسية المقدّسة، الذين بدورهم سيشكّلون مجاميع وفرقاً ضمن كلّ مديريّة وبما يضمن تقديم أنشطةٍ وفعّاليات ذات أثرٍ كبير في نفوس الطلبة.
- ورشة في كيفيّة توجيه الفكر لهذا الأمر التنسيقيّ.
- ورشة حول التنمية الوطنيّة مع إعطاء نبذة عن مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة، وما قدّمته من خدمةٍ لهذا البلد على الصعيدَيْن العمرانيّ والفكريّ، ومنها مشروع فتية الكفيل الوطني الذي أحد نتاجاته هو مُلتقانا هذا.
- ورشة حول التفكير الإبداعيّ للأنشطة الطلّابيّة.
- ورشة حول التضليل الإعلاميّ.
- جلسة نقاشيّة موسّعة يتمّ من خلالها مناقشة أفكار المشتركين في الملتقى التي سيتمّ طرحها، شريطة أن تكون ذات جدوى وأثر وقابلة للتطبيق، ليتمّ بعد ذلك تدوينها ومناقشتها مناقشةً مستفيضة مع المشركين، للخروج برؤيةٍ مشتركة تكون خارطة طريقٍ لهذا المُلتقى".
وأضاف كذلك: "ستتخلّل المُلتقى فقراتٌ أُخَر كزيارة العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية وبعض أقسامهما، إضافةً الى فقراتٍ ترفيهيّة كزيارة مدن زائري العتبة الحسينيّة المقدّسة ومركز العفاف للتسوّق، وسيكون هناك حفلٌ ختاميّ يضمّ فقراتٍ عديدة من ضمنها البيان التأسيسيّ لهذا المُلتقى".