اختتم مضيفُ العتبة العبّاسية المقدّسة برنامجه الخدميّ الذي أعدّه للزائرين والمعزّين، الوافدين لزيارة مرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) بذكرى شهادة الزهراء(عليها السلام) بحسب الرواية الثالثة، والختام كان بتوزيع أكثر من (5000) وجبة غذائيّة عن طريق منافذ التوزيع الخارجيّة الخاصّة بالمضيف، فضلاً عن تقديمه المئات من الوجبات السريعة للمشتركين في الفعّاليات العزائيّة التي أُقِيمت داخل العتبة المقدّسة وخارجها.
هذا بحسب ما أكّده لشبكة الكفيل رئيسُ قسم المضيف المهندس عادل الحمامي، وأضاف: "أنّ الخدمة التي قدّمها المضيف هي جزءٌ من البرنامج الخدميّ والعزائيّ الذي أعدّته العتبةُ العبّاسية المقدّسة لإحياء هذه الذكرى، وقد تشرّفت ملاكاتُ القسم -منذ الرواية الأولى لشهادة بضعة الرسول فاطمة الزهراء(عليها السلام)- بتقديم وجباتٍ غذائيّة للزائرين والمعزّين، حيث شهدت محافظة كربلاء المقدّسة وفود أعدادٍ كبيرة منهم، وقد أخذت هذه الخدمات منحىً تصاعديّاً لتصل إلى ذكرى الشهادة بحسب الرواية الثالثة، التي شهدت توافد أعدادٍ أكبر سواءً كان من المواكب المعزّية أو الزائرين، ممّا أدّى الى مضاعفة جهودنا حيث باشرنا بفتح منافذ التوزيع الخارجيّة لأكثر من ثلاثة أيّام، لتُختتم يوم أمس بتوزيع أكثر من (5000) وجبة غذائيّة، مضافاً إليها وجبات سريعة للمشتركين في فعّالياتٍ عزائيّة أقامتها العتبةُ المقدّسة".
واختتم الحمامي قائلاً: "إنّ المضيف وكما جرت العادة في الزيارات ينحى منحىً منظّماً في عمليّة وآليّة التوزيع عن طريق تنظيم الطوابير، وتقسيمها الى طوابير خاصّة بالرّجال وأخرى خاصّة بالنساء، حيث جاءت هذه الحرفيّة في التعامل مع المناسبات من خلال تراكم الخبرات طوال السنوات التي مضتْ، فباتَ كادرُ مضيف قمر بني هاشم(عليه السلام) مشهوداً له بخدمة الزائرين من جانب، وتنظيمه العالي من جانبٍ آخر، ليس في كربلاء فحسب بل في كلّ المدن التي يذهب لخدمة زائريها أيّام الزيارات الكبيرة".
يُذكر أنّ جموعاً غفيرةً من المؤمنين -فرادى ومواكب عزاء- من مدينة كربلاء والمدن المجاورة لها، يقصدون في هذه الأيّام مرقدَيْ أبي عبد الله الحسين وأخيه حامل لوائه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، لإحياء ذكرى شهادة السيّدة الزهراء(عليها السلام).