دعا المركزُ الإسلاميّ للدّراسات الاستراتيجيّة التابعُ لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، الباحثين والمختصّين للمشاركة في مشروعه البحثيّ الجماعيّ الموسوم بـ(نقد أفكار وأطروحة المستشرق الألمانيّ -تيودور نولدكه- في كتابه: "تاريخ القرآن").
وكتاب (تاريخ القرآن) لنولدكه من أوسع ما صَدَر من كتبٍ في القرن العشرين باللّغة الألمانيّة، وقد تعامَلَ نولدکه وأتباعُه وطلّابُه من العلماء مع القرآن کنصٍّ وضعَهُ النبيّ محمّد(صلّى الله عليه وآله) نتيجة إلهام، متفاعلًا مع الأحداث والتطوّرات الدينيّة والاجتماعيّة والسياسيّة التي واجهها خلال سنين.
مديرُ المركز السيد هاشم الميلاني أوضح لشبكة الكفيل قائلاً: "لقد اعتمدنا في اختيار عناوين الموضوعات البحثيّة في هذا المشروع، على ضوء منهجيّة نولدكه نفسه في كتاب "تاريخ القرآن"؛ وذلك بهدف إنجاز دراساتٍ بحثيّة نقديّة تغطّي جميع الموضوعات والأفكار المفصليّة التي جاءت في هذا الكتاب، وهي قسمان: بحوث مدخليّة وبحوث تفصيليّة في كتاب تاريخ القرآن".
وللاطّلاع أكثر على تفاصيل هذا المشروع اضغَطْ هنا.
يُذكر أنّ المركز الإسلاميّ للدّراسات الاستراتيجيّة الذي يتّخذ من النجف الأشرف مقرّاً له، يعمل في مجال الاستراتيجيّة الدينيّة، ويهدف إلى وضع خططٍ وبرامج استراتيجيّة في المجال الدينيّ والثقافيّ، بالاعتماد على الماضي ودراسة الحاضر والتطلّع نحو المستقبل، لتحسين الوضع الموجود ومعالجة المخاطر المحدقة.