عزّزتْ مجموعةُ مناحل الكفيل من خبرتها في مجال العلاج بسمّ النحل وتعلّم طرقه الفاعلة والكثير من أسراره، وذلك من خلال دخول ملاكاتها في عددٍ من الدورات التخصّصية في هذا المجال، التي كان آخرها دورةً نظّمتها أكاديميّةُ الطبيعة الدوليّة في مصر، بالتعاون مع نقابة الطبّ التكميليّ ومركز الحسناء للتجميل، وعُقِدت فعّالياتها في العاصمة بغداد.
اشترك في هذه الدورة مسؤولُ المجموعة المهندس الزراعيّ حسنين محمد الذي بيّن لشبكة الكفيل أنّ "الدورة التي كانت بعنوان (الاستشفاء بسمّ النحل ومكوّناته الطبيعيّة)، جاءت لأجل تعزيز ما نمتلكه من خبراتٍ في هذا المجال، الذي بدأ ينتشر في الآونة الأخيرة وأُجيز من قِبل وزارة الصحّة العراقيّة، عن طريق مركز الطبّ البديل التابع لوزارة الصحّة تحت إشراف فريقٍ طبّي، وأخذ حيّزاً في علاج العديد من الحالات كعلاج حمى الروماتيزم، وآلام المفاصل، وعلاج بعض الالتهابات، وعلاج عرق النسا، والآلام الناتجة عن رفع الأحمال الثقيلة، والنقرس، وعلاج الأمراض الجلديّة، وتقليل انتشار الأمراض السرطانيّة الخاصّة بالجهاز الهضميّ، وغيرها من الأمراض، ولكون أنّ مجموعتنا تمتلك كلّ هذه المقوّمات للولوج في هذا المجال، كانت لنا مشاركةٌ في هذه الدورة".
وأضاف أنّ "محاور الدورة التي قدّمها الأستاذ علي سلام المياحي الباحثُ والمعالجُ في مجال سمّ النحل، كانت متعدّدة، كالمركّبات الكيميائيّة لسمّ النحل وأهمّية علاجه للأمراض المختلفة، وأنواع الحساسيّة التي يتعرّض لها المريض أثناء استخدامه لهذا العلاج، إضافةً إلى تشخيص الأعراض المختلفة للأمراض ومعرفة النقاط والمسارات المستخدمة في علاج السمّ بالنحل ومواضيع أُخَر، وكانت الدورة بشقَّيْن نظريّ وعمليّ".
واختتم "تُوِّجت مشاركتُنا في هذه الدورة بشهادة مشاركةٍ صادرة من (أكاديمية الطبيعة الدوليّة المصريّة)، وهي شهادةٌ أكاديميّة متخصّصة بالعلاج بالطبّ البديل الذي يُعنى (بالحجامة والإبر الصينيّة والأعشاب الطبّية وسمّ النحل)، وسنعمل على ترجمة مخرجاتها على أرض الواقع وبما يسهم في تطوير خبرات ملاكاتنا العاملة في هذا المجال".
يُذكر أنّ الدورة اشتركت فيها مجموعةٌ من النحّالين والمختصّين بهذا المجال.