تراجعت الأسهم اليابانية، بالتزامن مع نظيراتها الآسيوية اليوم الخميس، في الوقت الذي يعمل فيه المستثمرون على تحليل محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتقييم ما إذا كان سيخفف من سياسته النقدية المتشددة.
وانخفض المؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 0.91 بالمئة عند الفتح، وحام عند هذا المستوى خلال اليوم، مغلقا على انخفاض 0.96 بالمئة عند 28942.14 نقطة.
ومحت الخسائر معظم المكاسب التي تحققت في اليوم السابق، عندما أغلق المؤشر فوق مستوى 29 ألف نقطة للمرة الأولى منذ يناير.
ولا يزال المؤشر مرتفعا بنحو 4 بالمئة خلال الأسبوع.
كما انخفض المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا بنسبة 0.82 بالمئة. 
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا، كبير محللي السوق في "سوميتومو ميتسوي دي.إس" لإدارة الأصول، إن انتعاش الأسهم الأميركية، يمكن أن يرفع مؤشر نيكي صعودا أيضا".
وينتظر المستثمرون ظهورًا مرتقبًا لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في ندوة الأسبوع المقبل، لذلك قد تهيمن على المعنويات حالة من الترقب حتى ذلك الحين.
وانخفض نحو 178 سهما على مؤشر "نيكي"، بينما ارتفع 43 سهمًا، وبقيت 4 أسهم دون تغيير.
وتراجعت أسهم التكنولوجيا على نطاق واسع بعد أن أغلق مؤشر "ناسداك 100" على انخفاض بنسبة 1.21 بالمئة خلال الليل.
وتراجع سهم شركة "زي" القابضة بنسبة 1.85 بالمئة، كما انخفض سهم "سوني جروب " بنسبة 1.76 بالمئة و"سوفت بنك" 0.2 بالمئة.
كما تكبدت شركات صناعة السيارات خسائر، إذ انخفض سهم شركة تويوتا بنسبة 1.81 بالمئة، وتراجع سهم سوزوكي بنسبة 1.06 بالمئة، وهوندا موتور 0.87 بالمئة.
وعانى سهم "ياماها" من أكبر خسارة على مؤشر "نيكي"، فتراجع 2.51 بالمئة.
وكانت قطاعات الطاقة والمرافق هما القطاعين الوحيدين اللذين حققا مكاسب إجمالية.