المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
2024-05-05
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
2024-05-05
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
2024-05-05
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)
2024-05-05
بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. اقامة مجلس عزاء بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
2024-05-04
معاهد المكفوفين في العتبة الحسينية تكرم إحدى طالباتها التي فازت بالمركز الأول في تحدي القراءة على مستوى كربلاء
2024-05-04


مهرجان أم أبيها بموسمه الثاني يحتفي بأكثر من (4500) طالبة جامعية من المرتديات للعباءة الفاطمية


  

543       11:52 صباحاً       التاريخ: 2024-01-13              المصدر: .aljawadain.org
في الزمن الذي نشاهد فيه التصاعد المخيف فيما يتعرض إليه المشهد الجامعي، من استهداف لمنظومةَ القيم الأخلاقية، أخذت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة لترسم لوحة من لوحات تعظيم الأمر الإلهي، والتأسي بالدليل الأجلى بالحشمة والحجاب لسيدة الكمالات أم الحسنين سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء "عليها السلام"، حفاظاً على مفهوم الهوية الإسلامية، إذ أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة، وبرعاية مباركة من قبل أمينها العام خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الدكتور حيدر حسن الشمّري، مهرجان أم أبيها بموسمه الثاني، تحت شعار: (السيدة فاطمة "عليها السلام" .. سيدة العفة والحجاب)، لتكرّم أكثر من (4500) طالبة جامعية ممن يرتدين العباءة الفاطمية الزينبية داخل الحرم الجامعي، بحضور عددٍ من رؤساء الجامعات، وعمداء الكليات، والهيئات التدريسية والأكاديمية، ونخبة من الطالبات الجامعيات النجيبات.
 افتتحت فعاليات المهرجان بتلاوة من الذكر الحكيم بصوت قارئ العتبة المقدسة الخادم باقر أحمد سهر، بعدها قراءة سورة الفاتحة المباركة أهدي ثوابها لأرواح شهداءنا الأبرار، أعقبها كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وألقاها أمينها العام جاء فيها: (ونحن نستنشق عبق سيدة نساء العالمين عليها السلام في ذكرى ولادتها نلتقيكم اليوم في هذا المهرجان المبارك مهرجان أم أبيها السنوي الثاني بمشاركة أكثر من ثمانين كلية من جامعات محافظة بغداد الحكومية والأهلية ووصل عدد الطالبات اللائي تم تسجيلهن ما يزيد على أربعة آلاف وخمسمائة طالبة في هذا المهرجان الذي ينعقد تحت شعار السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام سيدة العفة والحجاب.. هذه السيدة التي كانت وما زالت وستبقى قدوة حية ما بقي الدهر.
نحن بمهرجاننا هذا إنما نريد أن ندخل السرور على قلب مولاتنا الزهراء عليها السلام من خلال إحياء رمزيتها عليها السلام بالحفاظ على العباءة الفاطمية الزينبية وتشجيع بناتنا على ارتدائها رغم التحديات والإغراءات والسموم الفكرية التي يبثها أعدائنا ويستهدفون بها شبابنا.
وأضاف: أعلموا أن الحجاب حجبٌ للأنوثة.. لا حجب عن الحياة.. فأنتن رقم لا غنى عنه في معادلة الحياة.. لأن المرأة تمثل نصف المجتمع وتؤثر في نصفه الآخر، ومن هنا استهدفها أعداء الدين الإسلامي ووقفوا جُلَّ جهودهم لغرض استمالتها إلى أفكارهم ورؤاهم وتجريدها من هويتها الدينية الحقّة، وكان من أولى دعاواهم الماكرة لأجل استمالتها هي الدعوى إلى تحرر المرأة ومساواتها بالرجل بهدف هدم أهم التشريعات التي من شأنها الحفاظ على المجتمع بأسره من الفساد والتحلل الخلقي، وهو تشريع الحجاب.
فبدأوا بطرح العديد من الشبهات على تشريع الحجاب.. أهمها أنه يحجب المرأة عن الحياة ويحول دون ممارستها لحقوقها المشروعة من التعليم والعمل والمساهمة في بناء المجتمع.. ولكن تجارب الحياة تثبت عكس ذلك إذ تزخر بالكثير من النساء المسلمات اللائي أدَّينَ دوراً فاعلاً في الجوانب الدينية والاقتصادية والاجتماعية، على الرغم من إنهن كُنَّ على قمة التدين والحجاب والخِدر والعفاف.
فهل منع الحجابُ السيدةَ الزهراء (عليها السلام) عن أداء دورها الرسالي؟ أم منعها من المساهمة في إصلاح الحياة الاجتماعية؟.. وكذلك السيدة الحوراء زينب (عليها السلام) لم يمنعها حجابها من التأثير الفاعل في إكمال نهضة الإمام الحسين عليه السلام ووقوفها أمام الطغاة.. بل نجد اليوم المرأة المؤمنة تمارس نشاطها بكامل حجابها في مختلف الاختصاصات في الطب والهندسة والتربية والتعليم، فلم يكن الحجاب يوماً حائلاً ولم يمنعها عن تسنّم المناصب الهامة وفي مختلف المجالات الاجتماعية والعلمية والاقتصادية.
إنَّ بناتنا وأبناءنا في هذه المرحلة الخطرة يواجهون تيارات جارفة تحاول أنْ تحرفهم عن جادة الحق وتُبْعِدَهم عن مبادئ الإسلام، بحجة ممارسة حريتهم الشخصية.. فتارة بالموضة والتعري وتارة بالإعلام الناعم وتارة بالتشجيع على التميّع والانحلال الخلقي.. وآخرها كان بث مفهوم الجندرة بين أوساطنا المجتمعية ولن يتوقفوا عن غزوهم الفكري.. وطالما ما حذرت المرجعية الدينية المباركة في مناسبات عدة من الثقافات الهجينة والمستوردة لإسقاط شبابنا في وحل الرذيلة، محاولةً كسر عقيدة الأمة والتخلي عن مكارم أخلاقها، فلا يمكن الحفاظ على الأمة إلا بالعودة مجددا إلى كتاب الله وعترة النبي "صلى الله عليه وآله"  والتمسك بالثقلين).
 تلتها كلمة الجامعات العراقية وألقاها الأستاذ المتمرس رياض خليل إبراهيم تقدّم خلالها بالشكر والعرفان إلى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة لتنظيمهم هذه المبادرة المباركة التي لها انعكاسات إيجابية على طالبتنا العزيزات في مجتمعنا الأصيل، وجعلت من بناتنا النجيبات مثالاً حياً للاقتداء بسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين فاطمة الزهراء "عليها السلام".
أعقبتها كلمة للدكتور ثائر البصيصي أمين عام مؤسسة الفكر الحُسيني للتنمية والتطوير تقدّم في مطلعها بالشكر والعرفان إلى الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور حيدر حسن الشمّري لرعايته الأبوية لهذا المهرجان وللسنة الثانية على التوالي، وبيّن أن الفكر الحُسيني بجميع أعضائها لهم الشرف بالتعاون في الإسهام في تنظيم هذا المهرجان لما له من أثر كبير على الطالبة في ارتداء العباءة العراقية الزينبية نفسياً واجتماعياً ومدى الاحترام والوقار والإجلال التي تحظى عليه.
ومن هذا المنبر لا بد من الإشادة والثناء على الجهود المباركة التي قدمها الأخوة رؤساء الجامعات ومعاونيهم ومدراء النشاطات الطلابية للاحتفاء بهذه الثلة من الطالبات في الأوساط الجامعية وهن على خطى السيدة الزهراء "عليها السلام" ونسعى بإذنه تعالى بالتواصل مع الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة بإقامة البرامج الثقافية والتنموية المتنوعة.
كما تخلل المهرجان مشاركة الأستاذ الشاعر محمد الفاطمي بقصيدة زهرائية رائعة مطلعها:
سجدتْ على اعتابكِ الآلاءُ *** وتوسلت بسمائكِ الصحراءُ
ولأنتِ غيث الله ينزلُ رحمةً *** فتمسكت بردائكِ الفقراءُ
 وكان لفرقة إنشاد الجوادين مشاركة بأنشودة عنوانها: (عهداً يا زهراء)، والتي شارك في ترديد العهد جميع الطالبات الحاضرات في الصحن الشريف، واختتم بتكريم الطالبات المُحتفى بهن في هذا المهرجان بالعباءة كهدايا من بركات الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام".
من الجدير بالذكر أن الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تحرص على الاهتمام والمتابعة لطالباتنا العزيزات وحث فيهن الالتزام بالعفاف، وتعزيز روح الانتماء للهوية الفاطمية الزينبية.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة