المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


العتبة العلوية المقدسة تحي ذكرى شهادة الإمام محمد الباقر (صلوات الله وسلامه عليه)


  

2346       07:27 صباحاً       التاريخ: 9-9-2016              المصدر: imamali.net
أحيا منتسبو العتبة العلوية المقدسة وفي مراسم خاصة ذكرى شهادة الإمام الباقر (عليه السلام) تضمنت قراءة الزيارة المخصوصة وإقامة موكب العزاء في رحاب الصحن الحيدري الشريف.
وبادرت هيأة مواكب العتبة العلوية المقدسة الى رفع راية الحزن والسواد فوق قبة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) إيذاناً ببدء مراسم إحياء ذكرى استشهاده الأليمة والتي تصادف في مثل هذا اليوم السابع من شهر ذي الحجة الحرام.
وباشرت شعبة التبليغ الديني في قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة بإصدار وتوزيع بروشور خاصة عن حياة الإمام الباقر (صلوات الله وسلامه عليه ).
وجاء في قبس من سيرته العطرة .
شهادة الإمام الباقر عليه السلام الإمام في ظل جده وأبيه عليهم السلام: 
بدأ السنوات الأولى مـــن حياته عليه السلام في كنف جده الحسين عليـــه السلام، الذي عني بتربيته وترعرع بين يديه، إذ أفاض عليه نورا من روحه المقدسة وغذّاه بالمثل الكريمة وهدي الرسالة، وخلق السماء. 
وهكذا بقى عليه السلام فــــي حجر سيد شباب أهل الجنة، وريحانة رسول الله صـــلى الله عليه وآله وسلم الذي ما زال
يوسعه لثما وتقبيلا، ويوليه عنــــاية خاصة؛ ليشعر الأمة أن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ينتظر منــه القيام بدوره القيادي، أن يفجرفي ربوع أمته ينابيع الحكمة، ويذيع فيها العلم، ويهديها إلى سواء السبيل.
ولم تسمح الظروف لهذا الصبي المبارك أن يرى جده أكثر من أعوامه الأربعة الأولى، التي عاشها في ظله الشريف، فيحمل أبي الضيم الحسين بن علي عليهم السلام حفيده معه إلى كربلاء مع من حمل، ليعطيه دروسا بليغة حية في الصلابة والثبات في مقارعة الظلم والظالمين فظلت أحداث كربلاء، وما تلاها من مآس وآلام راسخة في ذهنه، وروى عليه السلام الكثير من فصول الواقعة، وما كان سمعه من أبيه السجاد عليه السلام، وهو أكبر هاشمي من الرجال بقي على قيد الحياة ممن أتى مع ركب الحسين عليه السلام.


Untitled Document