المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نظام العدل الإلهي


  

2689       08:06 صباحاً       التاريخ: 17-10-2016              المصدر: aljawadain.org
نظام العدل الإلهي عنوان المحاضرة الدينية الرابعة التي ألقاها فضيلة الشيخ منير الجابري ضمن البرنامج العزائي المُقام في الصحن الكاظمي الشريف لإحياء ذكرى شهادة أبي الأحرارالإمام الحسين "عليه السلام". فقد استشهد الشيخ الجابري بالآية الكريمة: (يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا)، مستعرضاً مدى التكليف الشرعي الذي فرضه الله تبارك وتعالى على عباده، حين وضع كلّ شيء بموضعه وفي كل زاوية من زوايا الدنيا، حتى بدن الإنسان جعل له ديناً يناسبه لأجل أن تستمر الحياة البشرية. كما بين فضيلته مظاهر العدالة الإلهية التي تتمحور في "النظام التكويني، والنظام الجزائي، والنظام التشريعي "، وأوضح موازين النظام التكويني من خلال ضرب بعض الأمثلة منها كقوة الجاذبية، وطبيعة الهواء والمعادلة الكبيرة بين الإنتاج والاستهلاك لنسب الأوكسجين وثاني أوكسيد الكاربون، حيث خلق الله تعالى كلّ شيء بقدر ليكون كافياً لحاجة الإنسان وديموته. وأشار إلى مظهر أخر من مظاهر العدل الإلهي ألا وهو النظام الجزائي مستشهداً بقوله تعالى: (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ)، فلا بد هنا من التفاضل بين بني البشر في هذا الموضع حيث بين الله عزّ وجل ليس هناك مساوات بين المذنب والمحسن والمؤمن والفاجر والصالح والطالح، حتى بين المؤمن والمؤمن الآخر، كذلك الجنة فيها تفاوت في طبقاتها لأن الله تعالى ذكر في كتابه الكريم "جنة الخلد وجنة عدن وجنة الرضوان".. أما في مواضع العدل التشريفي أكد الشيخ الجابري أن كلّ التكاليف الشرعية لا تجد حكماً إلهياً أعلى من طاقة الإنسان بل كلها منسجمة مع الطبيعة البشرية وقابلياتها مستشهداً بقول الباري العلي القدير: (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا)، حيث نفى عن النفس البشرية الحرج، وخير دليل عندما أوجب الافطار على من كان مريض أو على سفر، وكذلك على الشيخ والشيخة والحامل المقرب، وكذلك أسقط الجهاد عن الأعمى والمريض والأعرج، مشيراً إلى أن قد أحد يقول أن الجهاد فيه تَهلُكة جسدية وازهاق للروح؟ في هذا الموضع نقول له: أن الجهاد فيه حياة للأمة وإحياء للدين، فهنا تهون النفس وإن كان فيها مفارقة للحياة، في حين أن الإمام الحسين "عليه السلام" عندما قرر الخروج للقتال ومعه أهل بيته وأصحابه "عليهم السلام" أراد أن يحافظ على بقاء الدين الحنيف ورسالة جده المصطفى "صلى الله عليه وآله"، بل وأرد من ثورته أن يتجلى فيها الطابع الإعلامي لكي تصل أهدافها العظيمة للإنسانية جمعاء.


Untitled Document
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر آذار 2025
د. فاضل حسن شريف
الامام الصادق في كتاب موازين الهداية للدكتور أبو لحية...
السيد رياض الفاضلي
المطالعة المثمرة نافذة على العالم
السيد رياض الفاضلي
يا طالب العلم
د. فاضل حسن شريف
(عدم نطق ألف التفريق للجماعة) في سورة فاطر (ح 1)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الالتزام (وألزمهم كلمة التقوى) (ح...
نجمة آل درويش
"بين آراء الجميع وحكمة الإمام السجاد: نصنع الفارق...
السيد رياض الفاضلي
اثر الابداع بالصنع في تعزيز الحق
قصص وعظات
رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ (قصة قصيرة)
حمدي الروبي
ترنيمة اللقاء ، قراءة نقدية في قصيدة : أغداً ألقاك
حمدي الروبي
الفرق بين التدريب والتعليم
د. فاضل حسن شريف
عقيدة الزيدية والقرآن الكريم من سورة المائدة (ح 22)
ياسين فؤاد الشريفي
قبيلة الهيمبا المتأصلة
د. فاضل حسن شريف
عقيدة الزيدية والقرآن الكريم من سورة المائدة (ح 21)