المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تعقد الاجتماع التحضيري لزيارة الإمام الجواد "عليه السلام"
2024-05-13
قبل افتتاحها بايام.. شاهد بالصور اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة
2024-05-14
قبل ايام من افتتاحه.. لقطات حصرية توثق اللمسات الاخيرة لإنجاز أحدث مستشفى لعلاج السرطان في البصرة تابع للعتبة الحسينية (صور)
2024-05-14
بالصور: طلبة وطالبات الجامعات التابعة للعتبة الحسينية يؤدون الامتحانات النهائية
2024-05-14
الأمين العام للعتبة الحسينية: تبني مشروع تأسيس هيئة التعليم التقني يأتي لحاجة العراق الماسة إلى الربط بين الجانبين النظري والعملي
2024-05-14
لدى زيارته الاولى لمرقد الإمام الحسين (ع).. السفير السعودي لدى العراق: كربلاء مدينة حضارية ومتميزة بكل جوانبها
2024-05-14


الخامسُ من جمادى الأولى أشرق نور عقيلة الطالبيين السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) ...


  

3059       12:20 مساءً       التاريخ: 23-1-2018              المصدر: alkafeel.net
في الخامس من شهر جمادى الأولى وضعت الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وليدتها المباركة التي علت منزلتها في الإسلام إيماناً وشرفاً وطهارةً وعفةً وجهاداً السيدة زينب (سلام الله عليها)، فقد ولدت في بيت الطهر والقداسة من والدةٍ معصومة هي سيّدةُ نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام) مستودع السرّ الإلهيّ، ويكتنفها من المعصومين خير الخلق أجمعين الرسول الأعظم محمد(صلى الله عليه وآله) ووالدها أمير المؤمنين(عليه السلام) وأخواها الإمام الحسن المجتبى والإمام الحسين (عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه)، وفتحت عينها على الحياة في دارٍ أقلّ ما يُقال عنها أنّ جبريل الأمين كان خادماً لأهلها بأمرٍ من إله العالمين.

وقد استقبلها أهل البيت (عليهم السلام) وسائر الصحابة بالابتهاج والفرح والسرور، وأجرى الإمام أمير المؤمنين على وليدته المراسيم الشرعية، فأذّن في أذنها اليمنى، وأقام في اليسرى.

لقد كان أول صوت قرع سمعها هو قول الامام : (الله أكبر، لا إله إلا الله)، وهذه الكلمات أنشودة الأنبياء، وجوهر القيم العظيمة في الأكوان.

وانطبعت هذه الأنشودة في أعماق قلب حفيدة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فصارت عنصراً ومقوماً في نفسها.

وحملت بنت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وليدتها المباركة إلى الإمام فأخذها وجعل يقبلها، والتفتت إليه فقالت له: «سمّ هذه المولودة...». فأجابها الإمام بأدب وتواضع: «ما كنت لأسبق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم...». وعرض الإمام على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يسميها، فقال: «ما كنت لأسبق ربّي...». وهبط رسول السماء على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال له: «سمِّ هذه المولودة زينب، فقد اختار الله لها هذا الاسم...».

من أبرز فضائلها زهدها في الدنيا، فقد نبذت جميع زينتها ومباهجها مقتدية بأبيها الذي طلق الدنيا ثلاثاً لا رجعة فيها، ومقتدية بأمها سيدة نساء العالمين زهراء الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد كانت- فيما رواه المؤرخون- لا تملك في دارها سوى حصير من سعف النخيل، وجلد شاة، وكانت تلبس الكساء من صوف الإبل وتطحن بيدها الشعير، إلى غير ذلك من علامات الزهد والإعراض عن الدنيا.

وقد تأثرت عقيلة الطالبيين بهذه الروح الكريمة فزهدت في جميع مظاهر الدنيا، وكان من زهدها أنها ما ادخرت شيئاً من يومها لغدها حسبما رواه عنها الإمام زين العابدين (عليه السلام).

وقد عزفت عن الدنيا وزهدت فيها وذلك بمصاحبتها أخاها أبا الأحرار (عليه السلام). فقد علمت أنه سيستشهد في كربلاء عن طريق اخبار ابيها، فآثرت القيام مع أخيها لنصرة الإسلام والذبّ عن مبادئه وقيمه، وهي على علم بما ستشاهده من مصرع أخيها، وما يجري عليها بالذات من الأسر وما يلحقه، لقد قدمت على ذلك خدمة لدين الله تعالى.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
مفهوم الزنا في القرآن الكريم (الزنى، الزاني، الزانية،...
حامد محل العطافي
مصاديق المكر الالهي
منتظر جعفر الموسوي
كيف استثمر أموالي استثماراً ناجحاً ؟
د. فاضل حسن شريف
مفهوم الزنا في القرآن الكريم (الزنى، الزاني، الزانية،...
احمد الخرسان
مواعظ عن الموت / الموعظة السادسة
د. فاضل حسن شريف
کتاب مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق والقرآن...
احمد الخرسان
مواعظ عن الموت / الموعظة الخامسة
د. فاضل حسن شريف
کتاب مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق والقرآن...
احمد الخرسان
مواعظ عن الموت / الموعظة الرابعة
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
احمد الخرسان
مواعظ عن الموت / الموعظة الثالثة
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
احمد الخرسان
مواعظ عن الموت / الموعظة الثانية
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق علم وعقيدة لمؤلفه لاوند والقرآن...