إذا كان الجوّ الأسريّ بيئةً مفتوحةً للحوار وحرية التعبير واتخاذ القرار في حدود اللياقة والاحترام والأدب؛ فاعلم أنّها البيئة الأرحب لصناعة القادة منذ نعومة أظافرهم |
بعض الأمور تكشف عن إرادة الخير للعبد، ومن المعلوم أنّ ذلك الخير بداية مرحلةٍ لا خاتمة لها، فإنّ الله تعالى أجلّ من أن يسوق خيراً إلى عبده ثم يسلبه منه، إلّا إذا صدر منه ما يوجب له ذلك الحرمان |
إنّ الطفل الذي ترسّخ توحيد الله في قلبه، وامتلأت جوانحه بمحبّته سبحانه في صغره، لن يجد والداه العسر والمشقّة في حثّه على إقامة أوامر الله واجتناب نواهيه في كبره |
ينبغي الحذر من تعدّي حدود الله تعالى، وخاصةً فيما يتعلّق بالخلاف بين الزّوجين، حيث يسهل عليهما تجاوز الحدود، لعدم وجود الرقيب بينهما، أضف إلى ذلك جوّ الخصومة الذي ينسيهما الحدود الإلهية |
من ظنّ بك خيراً فصدّق ظنّه، ولا تُضيّعَنّ حقَّ أخيـك اتّكالاً على ما بينك وبينه، فإنّه ليس لك بأخٍ مَن أضعتَ حقّه |
كما أنّ اجتياز الحدود في البلاد ولو بخطوةٍ واحدةٍ يوجب العقوبة المغلظة، كذلك فإنّ تجاوز حدود ربّ العالمين وإن كان في أمرٍ يسيرٍ، فإنّه قد يوجب للعبد العقوبة الشديدة، عندما يكون قاصداً لمثل ذلك التجاوز |
بالتعاون تحلو الحياة، وتثمر الأعمال، وتدور عجلة التقدّم في المجتمع |
وردَ عَنِ الإمامِ عليٍّ -عليهِ السَّلامُ-: (إذا كَتبتَ كِتابًا فأَعِدْ فيهِ النَّظَرَ قبلَ خَتمِهِ، فإنّما تَختِمُ على عَقلِكَ). |
وردَ عَنِ الإمامِ الصادِقِ -عليهِ السَّلامُ- أنّهُ قالَ للمُفضَّلِ بنِ عُمَر: (أُكتُبْ وبُثَّ عِلمَكَ في إخوانِكَ، فإنْ مُتَّ فأَورِثْ كُتُبَكَ بَنيكَ، فإنَّهُ يأتي على النّاسِ زَمانُ هَرَجٍ لا يأنَسُونَ فيهِ إلّا بِكُتُبِهِم). |
وردَ عَنِ الإمامِ عليٍّ -عليهِ السَّلامُ-: (نِعمَ المُحَدِّثُ الكِتابُ). |