وردَ عَنِ الإمامِ عليٍّ -عليهِ السَّلامُ-: (مَنْ تَسَلَّى بالكُتُبِ لم تَفُتْهُ سَلوَةٌ) |
رُوِيَ عنْ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ-: (المؤمِنُ إذا ماتَ وتركَ ورقَةً واحِدةً عَليها عِلمٌ تكونُ تلكَ الورَقَةُ يومَ القيامَةِ سَتراً فِيما بينَهُ وبينَ النَّارِ، وأعطاهُ اللهُ تباركَ وتَعالى بِكُلِّ حرفٍ مكتوبٍ عَليها مَدينَةً أوسعَ مِنَ الدُّنيا سَبعَ مَرَّاتٍ). |
أُترُكْ أثراً عِلمِيّاً ليبقى لكَ أجرُهُ ويصيرُ طريقاً للنَّجاةِ مِنْ عِقابِ الآخِرَةِ إمّا مِنْ خِلالِ تأليفِ الكُتبِ الدينيّةِ أو الإسهامِ بنَشرِها للنّاسِ |
وردَ عَنِ النَّبيِّ الأكرَمِ -صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ-: (مَنْ كَتَبَ عَنِّي عِلماً أو حَديثاً لم يزَلْ يُكتَبُ لَهُ الأجرَ ما بَقِيَ ذلكَ العِلمُ والحَديثُ). |
يُعتَبُر الكِتابُ وَسيلةً يأوي إليها العالِمُ والمُتعَلِّمُ، وما حُفِظَ نِتاجُ العُلماءِ ولا انتقَلَ إلينا تُراثُهُم الفِكريُّ إلّا مِنْ خِلالِ الكِتابِ، ولم نستَطِعْ مَعرِفَةَ قِيمَةِ أيِّ شَخصٍ أو مُجتَمَعٍ وأُمّةٍ إلّا بعدَ أنْ نَقِفَ على ما سَطَّروهُ في مُدَوَّناتِهِم وما صَدَرَ عَنهُم مِنْ مُؤلَّفاتٍ |
إنّ التربية السليمة للطفل أولى وأهمّ أسس السعادة الفردية والاجتماعية وهذه المسؤولية الخطيرة تقع على عاتق الأبوين قبل كلّ شيءٍ |
إنّ حياة الإنسان بمتعها وآلامها، ما هي إلا حالة من التبدّل المستمر من واقعٍ يعيشه إلى صورٍ ذهنيّةٍ، فالعبد الذي يتصوّر هذه الحقيقة، يهون عليه ما يعيشه من المآسي، ويخفّف من اندفاعه نحو اللذائذ |
من موجبات الإقلاع عن المعصية، إحساس العبد بأنّ كلّ ما حوله يسبّح بحمد الله تعالى؛ إمّا بلسان حاله، او بلسان مقاله، وإنّه عندما يعصي الله تعالى يكون موجوداً شاذّاً عن كلّ الموجودات |
إنّ الرغبة في اللّعب من الأمور الفطرية عند الطفل. وعلى المربّي أنْ يجعل منهاجه التربويّ منسجماً وهذا الميل الفطري، فيعوّدهُ على الألعاب السليمة والبعيدة عن الأخطار |
قالَ الإمامُ عليٌّ -عليهِ السَّلامُ-: (إنّما سُمِّيَ الرَّفيقُ رَفيقًا لأنّهُ يرفُقُكَ على صلاحِ دينِكِ فمَنْ أعانَكَ على صلاحِ دينِكَ فَهُوَ الرَّفيقُ الشَّفيقُ). |