روي عن الإمامُ الكريمُ مُوسى الكاظمُ -عليهِ السَّلامُ- :(ليسَ حُسنُ الجِّوارِ كَفُّ الأذَى، ولكِنَّ حُسنَ الجِّوارِ الصَّبرُ على الأذَى). |
إنّ الذي يلتفت إلى صفة التوقيت في الحياة على الأرض، والتوقيت للأرض نفسها، بل لما حولها من شموسٍ وكواكب، فإنّه يتعالى عن الشهوات، ويتحمّل الابتلاءات؛ لعلمه أنّ ذلك كلّه زائلٌ كزوال أصل الحياة |
يجب أن يكون سلوك المسلمين بعضهم مع بعض بما لا يدع سوء الظنّ أن يتغلغل في أوساط مجتمعهم |
قد لا يعتقد العبد بشيءٍ من معاني الكفر والشرك، ولا يظهرها على لسانه، ولكنّه يتصرّف كمن يعتقد بتلك الأمور الموبقة، فهو وإن لم يكن كافراً بمجرد ذلك، إلّا انّه متشبّهٌ بهم، وما أسوأه من تشبّه! |
إنّ فقدان الثقة بين الأفراد من عوامل الانهزام والانحطاط في المجتمع |
إنّ حسن الخلق أقوى عامل له الأثر القاطع في تأمين التوفيق للأفراد في الحياة |
الأفعال القبيحة تستبطن النار وإن لم يشعر بها صاحبها، والقرآن الكريم أشار إلى هذه الحقيقة عندما وصف نار جهنم بأنّ وقودها الناس والحجارة، وعبّر عن أكل مال اليتيم بأنّه أكلٌ للنار |
إنّ حسن الخلق والنشاط من أسباب طول العمر للإنسان، فقد قال الإمام الصادق (ع) بهذا الصدد: (البرّ وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار) |
يجب على العبد السائر في ساحة هذه الحياة المليئة بالمغريات، أن يغضّ الطرف عن كثير من الأمور التي تصده عن الوصول إلى مقصده، وإلّا فإنّه سينشغل بها ولن يصل حتى إلى مقربة من هدفه |
قالَ رسولُ اللهِ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ-: (اتَّقُوا اللهَ واعدِلُوا في أولادِكُم). |