إنّ المؤمن الذي يستذكر أنّ ما وصل إلينا من المعارف الحقّة، إنّما هو ثمرةٌ لمجاهداتٍ بالأنفس والأموال ومآسٍ وآلامٍ عظامٍ، فإنّ هذا الاستذكار يدعوه لمعرفة قيمة النعم التي هو فيها، وضرورة عدم التفريط بشيء منها |
إنّ النظرة المتشائمة هي أحد الأمراض الروحية الخطيرة، وهي منبع كثيرٍ من الخُسران والضياع والشرود وخيبة الأمل، وهي شقاءٌ مؤلمٌ معذِّبٌ للروح الإنسانية |
إنّ للأفكار أثراً عميقاً في سعادة الإنسان، بل إنّ العامل الوحيد المؤثّر في سعادة الإنسان هو مدى عقله وفكره |
لو التفَتَ العبدُ إلى سنوات عمره المحدودة، وقارنها بحياتهِ اللانهائية في البرزخ والقيامة، ثمّ المصير إلى الجنّة أو النار، لرأى ما يذهلهُ، أيما ذهول! ومن المعلوم أنّه بعمره هذا، يحدّد درجته الأبدية سعادةً أو شقاءً. |
قالَ الإمامُ عليٌّ -عليهِ السَّلامُ-: (مَنْ أحسَنَ إلى جِيرانِهِ كَثُرَ خَدَمُهُ). |
رُوِيَ عَنِ الإمامِ عليٍّ -عليهِ السَّلامُ-: (مِنْ حُسنِ الجِّوارِ تَفَقُّدُ الجَّارِ). |
قالَ رسول الله -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- أيضاً: (مَنْ كانَ يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فَلا يؤذِ جارَهُ). |
قالَ رسولُ اللهِ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ-: (أحسِنْ مُجاوَرَةَ مَنْ جاوَرَكَ تَكُنْ مؤمِناً) |
قالَ الإمامُ الصادِقُ -عليهِ السَّلامُ-: (حُسنُ الجِّوارِ يزيدُ في الرِّزقِ؛ حُسنُ الجِّوارِ يَعمُرُ الدِّيارَ، ويَزيدُ في الأعمارِ). |
قالَ الإمامُ الصادقُ -عليهِ السَّلامُ-: (عليكُم بحُسنِ الجِّوارِ فإنَّ اللهَ أمرَ بذلِكَ). |