Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
اتقوا الله في بيوت الله

منذ 10 سنوات
في 2016/04/14م
عدد المشاهدات :2452
لا يخفى على أبسط المتتبعين لتاريخ الإسلام مدى عظمة الدور الذي لعبته المساجد في حياة المسلمين في مختلف جوانب الحياة التربوية والعلمية والعقائدية والاجتماعية وغيرها، كما لا يخفى ما للمساجد من قداسةٍ نابعة من كونها بيوت الله جلَّ جلاله وتشرفت بانتسابها للذات المقدسة، ولهذا فإنَّ للمساجد أحكام شرعية وأخلاقية صرح بها القرآن الكريم وأحاديث النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وروايات أهل بيته (سلام الله عليهم) مما ملأ بطون الكتب ورسائل الفقهاء العملية، ولعل هذا أوضح من الشمس في رائعة النهار.. وإنما استوقفتني بعض المواقف المؤسفة التي تصدر أحياناً عن البعض داخل المساجد وفي أضرحة الأئمة.. والتي لا تخلو في الأعمِّ الأغلب من الإساءة والانتهاك لحرمة بيوت الله والمصلين فيها، وهذه وقفة مع بعض ما يجري :
لا يتورَّعُ البعضُ عن الغيبة والكذب والخوض في مختلف أحاديث الباطل، فبدلاً من الدعاء والاستغفار مثلاً تجدهم منشغلين بالحديث عن عيوب الناس وعثراتهم وعن التلفزيون وبرامجه المبتذلة على تنوع أصنافها، وعن الرياضة و أبطالها وعن الفن ونجومه وغالباً ما يرفعون أصواتهم بالمزاح الخارج عن حدود اللياقة والممتزج بالضحك المجلجل فيقطعون على المصلين توجههم واسترسالهم بالصلاة، وعلى الداعين تواصلهم بالمناجاة، وعلى قـُرّاء القرآن تلاوتـَهم لكتابِ الله، فتذكروا قوله تعالى:(وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) (الجن:18)
قال تعالى:(يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) (الأعراف:31) ومع ذلك لا يُعيرُ البعض للنظافة اهتماماً، فيحضر إلى المسجد ويؤدي الصلاة بملابس متسخة تحمل بين طياتها روائح مستهجنة تسبب الأذى لمن في المسجد، كما لا يتردد آخرون بالتدخين حتى لو كان المسجد مزدحماً فيمتلأ المكان برائحة الدخان الخانق الذي يزكم الأنوف، بل ولا يتحرجون حتى إذا اتسخ المُصلَّى وفِـراش المسجد بما تخلفه سجائرهم ..
أحياناً ً وأثناء أداء الصلاة - صلاة الجماعة على وجه الخصوص - يُفاجئ المصلون برنين الموبايل، وما أقبحه من موقفٍ أن تسمع الغناء الفاحش أثناء الصلاة وفي بيت الله فلماذا هذه النغمات التي تملأ الأذن في الدنيا حراماً و في الآخرة ناراً ، فليكن الجهاز صامتاً على أقل تقدير احتراماً للصلاة ولقدسية المكان.
يتخذ البعض من المسجد دار استراحة، يقضون فيه ساعات متطاولة من النوم، خصوصاً أيام شهر رمضان المبارك وينسى أن النوم في المسجد مكروه شرعاً. والأعجب من هذا كله فإنك لا تجدُ آذاناً صاغية لدى الكثيرين ممن تنهاهم عن فعل هذه الأمور وغيرها..
أخوتنا الأعزاء: ألسنا نجتهد لنكون في أفضل الأحوال ونتجنب فعل أي سوء عندما نحلُّ ضيوفاً عند أبسط الناس، إذن فمن الأولى أن نكون كذلك ونحن دوماً ضيوف في حضرة رب العالمين لاسيما في المساجد المباركة وأن نمتثل لقوله تعالى:(وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) (الأعراف:29)
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 3 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 3 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 3 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )