Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
تسونامي العراق..!!

منذ 8 سنوات
في 2017/06/04م
عدد المشاهدات :1739
قد يتبادر الى الذهن عند سماع تلك المصطلحات اننا نتحدث عن كارثة طبيعية او مناخية تضرب بقعة من بقاع هذه الارض ، ولسنا في بعد عن تلك الكوارث لكن من وجه اخر لا يقل ضراوة عن تلك العواصف والاعاصير التي تضرب دول العالم ، ولعلنا لانبالغ بوصفنا لهذه الظاهرة الإجتماعية بهذا الوصف ، فقد عصفت في مجتمعنا العراقي حتى خلفت وراءها آلاف الضحايا ، الا وهي ظاهرة (الطلاق).
تلك الظاهرة التي بدأت تأخذ حيزاً كبيرا جدا في الاوساط الشعبية وفي اروقة المحاكم وبين متناول الحقوقيين ، ففي احصائيات معلنة من جهات مسؤولة تقدر الاف حالات الطلاق في غضون بضعة اشهر والمؤسف ان تلك الحالات معظمها تكون في سن الـ (16) سنة او تزيد عنه بقليل ، وهذا الامر يشكل مشكلة حقيقية وخلل واضح في هذا النسيج الاجتماعي الذي تشيده تلك الضوابط الدينية وتربطه اواصر اجتماعية تربى عليها منذ مئات السنين ، نعم الطلاق حق كفله الدين الاسلامي عبر منظومته التشريعية وفق معايير محددة وظروف خاصة لذلك نجد حتى الخطاب الديني لا يدعو للطلاق بأسلوب التكثيف والتركيز ويحاول بشتى الطرق ايجاد البدائل التي تمنع من حدوثه لما يترتب عليه من سلبيات لاحقة تؤثر بشكل مباشر على الاسرة وترابطها ، الا اننا اليوم نجد الاف حالات الطلاق ترجع لاسباب تافهة لا يليق بنا حتى ذكرها ولا يحكم فيها العقل ولا حكمة تلازم القرار والعجيب اننا اليوم نجد البعض ممن يُنسّبون انفسهم الى الدين يقومون بفتح مكاتب لتسهيل عملية الطلاق وحتى المحاكم والمحاميين بدل ان نجد لهم الدور الارشادي نجدهم يتنافسون على كسب القضايا لغرض تحصيل المال ، وبالتالي فاننا اليوم امام مشكلة خطيرة تعصف بكينونة المجتمع الذي زعزعته تلك العولمة اللعينة وادخلت عليه سمومها عبر بوابات الانترنت المتمثلة بشبكات التواصل (فيس بوك فايبر - ...الخ) .
لذلك يحتم على المؤسسة الدينية ان يكون لها الدور الفعال في ترشيد الاسرة وحماية ترابطها ، والتعرف على مبغوضية ذلك الحلال الذي يفتت الاسرة ويدمر بنيانها ، وان يكون دور للمؤسسة القضائية في فرض اجراءات قاسية على المطلقين والمماطلة للحيلولة دون وقوع ذلك الطلاق ، كذلك دور الاباء في ترشيد ابنائهم وتثقيفهم على تحمل المسؤوليات وادراك حجم الواجبات التي تناط بالزواج.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 3 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 3 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 3 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )