Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
أبالسة الحرب ..!!

منذ 8 سنوات
في 2017/11/20م
عدد المشاهدات :2276
يشهد العالم البشري حالة من التنامي والتسارع على جميع الاصعدة وخاصة صعيد التجهيز العسكري والابتكارات التي تخدم مساعي الدول العظمى ، فنجد حركة مخيفة في التطور التكنلوجي والعسكري واستحداث آليات تدميرية حديثة في النشاطات القتالية والعسكرية ، فتتصارع تلك الدول فيما بينها على مستوى التجهير وانشاء احدث التقنيات القتالية واشدها ففي كل يوم نشاهد الاستعراضات العسكرية التي تقيمها الدول لتكشر عن انيابها بقنابلها التدميرية وصواريخها الفتاكة ، كذلك نسمع في كل يوم تلك التهديدات التي تصدر من هنا وهناك باستخدام تلك الأسلحة الثقيلة ذات التدمير الشامل فكل طرف يحاول الحفاظ على مصالحه باستخدام القوة النووية وحرب الابادة
كل هذه الوسائل والمعدات العسكرية التي ذُكرت لا تكفي ان تحقق انتصاراً حقيقياً دون الركون الى اهم اساسيات الحروب وهي ((وضع الخطط الفتاكة من قبل ابالسة الحروب )) ، فكم من البلدان راحت ضحية الخطط الفتاكة التي وضعها من هم خلف ستار الحروب يخططون ويرسمون نهايات البلدان قبل بدايتها ، فمرة يضعون سمومهم وخططهم على الاوضاع الاقتصادية ومرة على الدينية واخرى على الاوضاع السياسية حتى يتسنى لهم ابتلاع البلدان بعد ارهاقها وحصارها دون ان تُثار أية رصاصة ، ولعل المراجع للتاريخ العربي يجد بعض البلدان العربية قد ابتلعها الاستعمار بدواعي الديون والحصار الاقتصادي ، كذلك يجد الجانب الديني الذي يركز عليه الاستعمار فعندما يريد ان يستعمر منطقة معينة يبحث في عمقها عن الثغرات الدينية ومن ثم يسقيها بخططه الشيطانية ليكون بذلك قد حصد ثروات تلك البلاد وخيرها من خلال زرع الاقتتال الطائفي واضعافه داخليا وكذلك نجد الضعف السياسي قد يساهم في اضعاف البلدان فدائما ما تجد البلدان التي تعاني من ضعف سياسي تجدها فريسة سهلة لدى الدول العظمى حيث تتغلغل في شقوق انظمتها وترسم ارادتها الاستعمارية واخضاعها لسلطتها السياسية .
هذه المقدمات وغيرها هي الكفيلة برسم الانتصار في الحروب عند تلك الدول العظمى ، ولا يتحقق نصرها الا اذا تحقق تنظيرها وتخطيطها الفكري ، ومن ثم يزجون بأسلحتهم على تلك البلدان المتهاوية والضعيفة التي راحت ضحية تخطيط ومؤامرات ابالسة الحروب واغراقها بالديون والحصار الاقتصادي والاقتتال الطائفي . ونحن في العراق قد عايشنا تلك المؤامرات الغربية في تدمير بلادنا واحتلاله فمنذ ان فرض الحصار على العراق وتدميره اقتصاديا كانت بداية الاحتلال ومن ثم زجوا بدباباتهم واسلحتهم الثقيلة وبعد ذلك اختلقوا الصراع الطائفي ففتكوا بنا حتى اصبحنا اشلاءً متناثرة واليوم نشهد ضعفاً سياسياً قد سلب ارادتنا السياسية واخضعها لتلك الدول الاستعمارية .
لذلك يجب ان تتسلح شعوبنا فكريا قبل الفولاذ والقنابل النووية ، وترصن القواعد التحتية للمجتمع ، واستثمار الثروات بالشكل السليم والتنظير لبرنامج اقتصادي يواكب هذا التسارع الذي يشهده العالم ، فكم من البلدان باتت عصية على تلك القوى الاستعمارية نتيجة ما تتمتع به من استقرار اجتماعي وسياسي واقتصادي ونضوج فكري يتيح لها قوة تجعل منها قلعة متماسكة لا يقتحمها الاستعمار مهما توسعت آلياته واسلحته .

اعضاء معجبون بهذا

حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 3 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 3 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 3 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )