Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
عاشوراء والهوية الموحَّدة

منذ 3 شهور
في 2025/08/27م
عدد المشاهدات :238
قبل شهر حين كانت الناس تستعد لزيارة الإمام الجواد(ع) كنت أرتب أفكاري لكتابة مقال يليق بصاحب المناسبة، وبقيت أكتب وأشطب حتی  التقيتُ ببعض الأصدقاء من البصرة وأخذ كبيرهم يروي لنا تحضيراته لزيارة الإمام،وكيف أنه ومنذ سنوات ينقل الزوار مجانا بسيارته الكبيرة(المنشأة)، وعادة يجمع جيرانه وأقاربه ويتوجهون الی بغداد الجوادين بلهفة،يقول: هذا العام قررت أن أستثني جيراني(بيت فلان) لأني أختلفت معهم كثيرا هذه الأيام،فهم (ولائية) علی حد تعبيره
مع أن والدتي تكدرت لعدم دعوتهم وخاصمتني
يقول: الحاصل رأيت في منامي أن شيخا كبيرا يقف في باب الحضرة  الكاظمية ويمنعنا  جميعا من الدخول، ولم يسمح لنا إلا بعد أن دوّن أسماءنا جميعا بيده وأهمل الأسماء التي كتبناها، وحين سألته  عن السبب أرشدني الی  سيدةٍ جليلةٍ، كبيرة، مهابة، ولما سألتها أشارت الی السجل، وفهمت حينها أن سبب منعنا من الدخول هو وضعي الرموز  مقابل كل اسم، كي أميز الولائية عن ... عن ... عن ... وهكذا
بعد أن أكمل سرد رؤيته،حولتها  بدوري الی مقال وقلت سأنشره غدا، فأنا أكتب ليلا وأنشر ما أكتبه  في اليوم التالي، وقد أعود للقراءة والتغيير والتعديل أحيانا، هذه المرة قرأت المقال كثيرا ومازلت أشعر أنه غير مكتمل، أرسلته لصديق في  دولة أخری، اطلع عليه وأشاد به ولم يشعر  بأي نقص فيه
المهم، لم أقتنع أنا، فوضعت الجوال جانبا، وخاطبت السيدة الزهراء(ع): مولاتي، مع أن المقال عماده أنتِ، لكني أشعر  بأنه غير مكتمل جودي  عليّ بما يكمله
غفوت وأنا مازلت أخاطبها، وفي لحظة عروج الروح وتحررها من قيود الواقع،ورحلتها اليومية إلی عوالم يخلقها الله تعالی، ويكتب نهايتها هو، ويقرع جرس العودة هو، رأيتُ جموع الزائرين من كل حدب وصوب، يجتمعون لزيارة الإمام الجواد، ركضت نحوهم، فرأيت الإمام الخميني يتقدمهم
بزي إسلامي أسود ويستند إلی عصاه،وقد تحنك بعمامته، والناس خلفه أمة واحدة
هنا أدركتُ النقص الذي في المقال، وقررت عدم نشره، فالحديث عن الهوية الإسلامية  الموحَّدة،هو عينه الحديث عن وأد العصبية الجاهلية التي  حاربها رسول الله(صلی الله عليه وآله) بالقول والفعل، وأحياها بنو أمية ليشغلوا الناس بها،ويتمتعوا هم بالسلطة والأموال والتأمر واستغلها كثيرا نظام صــ.ـدام البعثـ.ــي
واليوم نسمع أصواتا تدعو لعودتها،وتحرض ليل نهار، وتزيف وتحارب فكر محمد وآل ومحمد، وعلينا جميعا أن نحافظ علی هويتنا كبطاقة موحَّدة، تحمل اسم محمد وعلي وآل علي، فنحن عيال محمد وعلي،وهما أبوا هذه الأمة،ولايرضی الأب أن يفرق أحدٌ بين عياله
إذن،عاشوراء بطاقتنا الإسلامية الموحدة،وكل قادم إلی الحسين(عليه السلام) هو أخ كريم لنا، وهو شقيقنا في المحبة الحيدرية، والإمام علي يعرفنا جميعا، يعرف أبناءه وبناته وصغاره وصغيراته، والكتاب الذي لايغادر صغيرة ولاكبيرة مازال حاضرا ويدوّن ويسجل، من منّا حافظ علی بطاقته المحمدية العلوية الموحدة،ومن استبدلها بأخری سفيانية
حافظوا علی هويتكم،فكلنا  ننتمي إلی قلبـــــــــه الــــــواســــــع
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 5 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 5 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 5 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )