الثمار الممدوحة
المؤلف:
الشيخ عبد الله المامقاني
المصدر:
مرآة الكمال
الجزء والصفحة:
ج1/ ص216-224
2025-05-18
478
الثمار الممدوحة في الاخبار المستحب اكلها :
فمنها : التمر ، الذي قد ورد فيه ان الشيعة يحبونه[1] ، وان مع كل تمرة حسنة[2] وان من اكله على شهوة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إياه لم يضره[3] ، وخير التمور البرني[4] فقد ورد انه يذهب الداء ، لا داء فيه ، ويذهب بالإعياء ، وبالبلغم ، ويشبع[5] ، ويطيب النكهة والمعدة ، ويهضم الطعام ، ويزيد في السمع والبصر ، ويقوي الظهر ، ويزيد في المجامعة ، ويخبّل الشيطان ، ويقرّب من اللّه تعالى ، ويباعد من الشيطان[6]. وورد ان أكل التمر على الريق يقتل الديدان في البطن[7] ، وان من أكل البرني على الريق وشرب عليه الماء سمن[8] ، ومن غلبت عليه الرطوبة فأكله على الريق ولم يشرب عليه الماء ، اعتدل مزاجه[9].
والغبيراء : وهي تمرة تشبه العناب تنفع المحموم[10].
والعجوة : وهو قسم من التمر شفاء من السم[11] ، ومن اكل سبعا منه على الريق لم يضره سم ولا سحر ، ولا شيطان[12] ، ومن اكل سبعا منه عند منامه قتلت[13] الديدان في بطنه[14].
ويستحب الابتداء بالتمر إذا حضر في الخوان[15] . ويكره لمن اكل التمر طرح النوى يمينا وشمالا ، ويستحب جمعها . ويكره اكل الطلع لأنه يورث الهزل في البدن[16]. ويستحب اكرام النخل لأنها خلقت من طينة آدم عليه السّلام ، ولذا تلقّح ، ولعله بهذا الاعتبار عبّر عنها في الأخبار بالعمّات[17] فكأنها لخلقها من طينة آدم عليه السّلام [ صارت ] أخواته .
ومنها : العنب ، فإنه يستحب اكله سيما للمغموم ، فإنه يذهب بالغمّ ، سيما الأسود منه[18]. ويستحب اكله حبتين حبتين لا أكثر ولا أقل ، إلا الشيخ الكبير والطفل الصغير فحبّة حبّة[19]. ويكره تسمية العنب : الكرم[20].
ويستحب اكل الزبيب فإنه يشد العصب والقلب ، ويذهب بالنصب ، ويطيّب النفس ، ويحسن الخلق ، ويكشف المرّة ، ويذهب بالبلغم وبالغمّ والمرض ، ويطفئ الحرارة[21]. ويستحب اكل احدى وعشرين زبيبة حمراء في كل يوم على الريق ، فان فاعل ذلك لا يمرض إلّا مرض الموت[22].
ومنها : الرمّان ، فإنه من فواكه الجنة[23] ، وسيد الفواكه[24] ، وهو ينير القلب ، ويطرد عنه وسوسة الشيطان[25] ، ويغضبه أربعين صباحا ، وينفي الغم[26].
ويستحب اكله بشحمه ، فإنه يدبغ المعدة ، ويزيد في الذهن[27]، ويذهب بالحفر وبالبخر ، ويطيب النفس[28]، ويشفي التخمة ، ويهضم الطعام ، ويسبّح في الجوف[29]. وورد انّ في كل حبّة منه إذا استقرت في المعدة حياة للقلب ، وأمانا للنفس ، وان الرمّان يمرض وسواس الشيطان ، ويطرده أربعين ليلة[30] وانه لم يأكله جايع إلا أجزأه ، ولا شبعان إلّا امرأة[31]. والأفضل الانفراد في أكله ، ويكره الاشتراك في الرمانة الواحدة خوفا من فوات ما فيها من حبة الجنة ، ولذا استحب استيعاب حبات الرمانة ، وتتبع ما سقط منها[32]. وورد ان كل رمانة فيها حبة من الجنة فإذا اكلها الكافر بعث اللّه عز وجل اليه ملكا فانتزعها[33]. ويستحب اكل المتعدّد من الرمان ، فقد ورد ان أي مؤمن اكل رمانة حتى يستوفيها أذهب اللّه الشيطان عن إنارة قلبه أربعين صباحا ، ومن اكل اثنتين اذهب اللّه الشيطان عن إنارة قلبه مائة يوم ، ومن اكل ثلاثا حتى يستوفيها اذهب اللّه الشيطان عن إنارة قلبه سنة ، ومن أذهب اللّه الشيطان عن إنارة قلبه لم يذنب ، ومن لم يذنب دخل الجنة[34].
ويستحب اكله على الريق سيما يوم الجمعة وليلتها[35] وورد ان دخان شجرة الرمان ينفي الهوام[36].
ومنها : التفاح ، فإنه نصوح المعدة ، وينفع الوباء والرعاف المهلك ، وما شيء انفع منه[37] ، والأخضر منه يقلع الحمّى ، ويسكّن الحراق ، ويطفئ الحرارة ، ويبرد الجوف[38]. ويكره اكل الحامض منه لأنه يورث النسيان[39] وكذا الكزبرة .
ويستحب النظر إلى التفاح الأحمر[40].
ومنها : السفرجل ، فإنه يجمّ الفؤاد ، ويزيد في قوته ويزكّيه ويشدّه ، ويسخي البخيل ، ويشجّع الجبان[41] ، ويذهب بهمّ الحزين ، كما يذهب اليد بعرق الجبين[42] ويحسّن الوجه ، ويصفّي اللون[43] ، ويجّم القلب ويجليه ويقوّيه ، ويطيب المعدة ويضرجها[44] ويدبغها ، ويزيد في العقل والمروءة ، ويذهب بطخاء الصدر وثقله وظلمته[45]. ومن اكل سفرجلة انطق اللّه الحكمة على لسانه أربعين صباحا[46] ، ومن أكلها ثلاثة أيام على الريق صفا ذهنه ، وامتلأ جوفه حلما وعلما ، ووقى من كيد إبليس وجنوده[47]. ويستحب اكله للحامل ، فان الولد يكون أطيب ريحا ، واصفى لونا[48] ، وكذا إذا أكل السفرجل وجامع زوجته خرج الولد كذلك[49].
ومنها : التين ، فإنه يذهب بالبخر ، ويشّد العظم ، وينبت الشعر ، ويذهب بالداء ، ولا يحتاج معه إلى دواء[50] وورد انه يليّن السدد[51] ، وينفع ارياح القولنج ، ويدفع البواسير[52] والنقرس ، ويزيد قوة الجماع[53].
ومنها : الزيتون ، فإنه من شجرة مباركة ، وأكله يطرد الرياح ، ويزيد في الماء[54] ، وقد مرّ مدح دهنه في المقام الرابع .
ومنها : الكمثرى ، فإنه يجلو القلب ، ويسكّن أوجاع الجوف بإذن اللّه تعالى[55] ، ويدبغ المعدة ويقوّيها ، وهو على الشبع انفع منه على الريق ، ومن اصابه الطخاء - أي ثقل الصدر وظلمته - فليأكله على الطعام[56].
ومنها : الاجاص ، فإنه يطفئ الحرارة ، ويسكّن الصفراء ، واليابس منه يسكن الدم ، ويسل الداء الدوي[57].
ومنها : الموز ، وهو ثمر اخضر قدر القثاء ، وله منافع مذكورة في الطب .
ومنها : الأترج[58] ، فقد ورد الندب إلى اكله سيما بعد الطعام[59] ومن أكثر منه ووجد ثقله فليأكل الخبز المجفف في التنّور ، فإنه يدفع ثقله[60] ويستحب النظر إلى الأترج الأخضر[61].
ومنها : الغبيراء - وهو المسمى بالفارسية ب : سنجد - فان لحمه ينبت اللحم ، وعظمه ينبت العظم ، ويسخّن الكليتين ، ويدبّغ المعدة ، وهو أمان من البواسير والتقطير ، ويقوّي الساقين ، ويقمع عرق الجذام[62].
ويستحب اختيار الرمّان الملاسي ، والتفاح الشيقان ، والسفرجل والعنب الرازقي ، والرطب المشان ، وقصب السكر على ساير الفواكه[63].
ويستحب غسل الفاكهة قبل الاكل ، لان لكل ثمرة سمّا[64]. ويكره تقشير الثمرة[65] ويستحب اكل الثمرة الجديدة مع العتيقة دفعة ، لأن الشيطان يشتد غضبه ، ويقول : عاش ابن آدم حتى أكل العتيق بالحديث[66].
ويكره القران بين التين والتمر وساير الفواكه لمن اكل مع قوم مسلمين إلّا بإذنهم ، ولا بأس به عند الانفراد[67].
ويستحب عند رؤية الثمرة الجديدة تقبيلها ووضعها على العينين ، وقول : « اللهم كما أريتنا أولها في عافية فإرنا آخرها في عافية »[68]. وورد ان من رأى الفاكهة تباع والشيء مما يشتهيه كان له بكل ما يراه فلا يقدر على شرائه ويصبر عليه حسنة[69] ، وان من اشتهى شهوة من شهوات الدنيا فيصبر ويذكر أهله ويغتم ويتنفس ، كتب اللّه له بكل نفس الفي الف حسنة ، ومحى عنه الفي الف سيئة ، ورفع له الفي الف درجة[70].
ويستحب مضغ اللبان[71] فإنه يشد الأضراس ، وينفي البلغم ، ويذهب بريح الفم[72].
[1] الكافي : 6 / 345 باب التمر حديث 6 ، بسنده عن سليمان بن جعفر الجعفري قال : دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السّلام وبين يديه تمر برني ، وهو مجدّ في اكله ، يأكل بشهوة ، فقال : يا سليمان ! ادن فكل ، فدنوت منه فأكلت معه وانا أقول له : جعلت فداك انّي أراك تأكل هذا التمر بشهوة ! فقال : نعم انّي احبّه ، فقلت : ولم ؟ قال : لانّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان تمريّا ، وكان أمير المؤمنين عليه السّلام تمريّا ، وكان الحسن تمريّا ، وكان أبو عبد اللّه الحسين تمريّا ، وكان سيد العابدين تمريّا ، وكان أبو جعفر تمريّا ، وكان أبو عبد اللّه تمريّا ، وكان أبي تمريّا ، وانا تمريّ ، وشيعتنا يحبّون التمر ، لأنّهم خلقوا من طينتنا ، وأعداؤنا - يا سليمان - يحبون المسكر لانّهم خلقوا من مارج من نار .
[2] الكافي : 6 / 345 باب التمر حديث 5 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : خير تموركم البرني ، يذهب بالداء ولا داء فيه ، ويذهب بالإعياء ولا ضرر له ، ويذهب بالبلغم ، ومع كل تمرة حسنة . وفي رواية أخرى : يهنيء ، ويمري ، ويذهب بالإعياء ، ويشبع .
[3] المحاسن : 539 باب 110 حديث 819 .
[4] الكافي : 6 / 345 باب التمر حديث 5 .
[6] الخصال : 2 / 416 في التمر البرني تسع خصال حديث 8 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام بينما نحن عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إذ ورد عليه وفد عبد القيس فسلّموا ثم وضعوا بين يديه جلّة تمر ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : أصدقة أم هديّة ؟ قالوا : بل هي هديّة يا رسول اللّه ، قال : ايّ تمراتكم هذه ؟ قالوا : البرني ، فقال عليه السّلام : في تمرتكم هذه تسع خصال : انّ جبرئيل يخبرني انّ فيه تسع خصال ، يطيب النكهة ، ويطيب المعدة ، ويهضم الطعام ، ويزيد في السمع والبصر ، ويقوّي الظهر ، ويخبل الشيطان ، ويقرب من اللّه عزّ وجلّ ، ويباعد من الشيطان .
[7] الكافي : 6 / 349 باب التمر حديث 20 عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : من اكل سبع تمرات عجوة عند منامه قتلن الديدان . وفي المستدرك : 3 / 114 باب 57 حديث 6 ، في طبّ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : كلوا التمر على الريق فانّه يقتل الدود .
[8] المحاسن : 533 باب 110 التمر حديث 793 .
[10] الكافي : 6 / 361 باب الغبيراء حديث 1 ، بسنده عن ابن بكير انّه سمع أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : الغبيراء لحمه ينبت اللّحم ، وعظمه ينبت العظم ، وجلده ينبت الجلد ، ومع ذلك فانّه يسخن الكليتين ، ويدبغ المعدة ، وهو أمان من البواسير والتقتير ، ويقوّي الساقين ، ويقمع عرق الجذام .
[11] المحاسن : 532 باب 110 التمر حديث 788 ، بسنده قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : العجوة من الجنّة ، وفيها شفاء من السّم .
[12] المحاسن : 532 باب 110 التمر حديث 789 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : من اكل في كل يوم سبع عجوات تمر على الريق من تمر العالية لم يضرّه سمّ ولا سحر ولا شيطان .
[14] الكافي : 6 / 349 باب التمر حديث 20 .
[15] الكافي : 6 / 345 باب التمر حديث 2 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : ما قدّم إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم طعام فيه تمر الّا بدأ بالتمر .
[16] وسائل الشيعة : 16 / 541 باب 112 حديث 7 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : ثلاث لا يؤكلن يسمّن ، وثلاث يؤكلن يهزلن : فأما اللّواتي يؤكلن فيهزلن فالطلع والكسب والجوز ، واما اللواتي لا يؤكلن ويسمن فالنورة والطيب ولبس الكتان .
[17] المحاسن : 528 باب 110 حديث 768 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : استوصوا بعمتّكم النخلة خيرا ، فانّها خلقت من طينة آدم ، الا ترون انّه ليس شيء من الشجر يلقح غيرها .
[18] الكافي : 6 / 350 باب العنب حديث 2 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : لمّا حسر الماء عن عظام الموتى فرأى ذلك نوح عليه السّلام جزع جزعا شديدا ، واغتمّ لذلك ، فأوحى اللّه عزّ وجلّ اليه : هذا عملك بنفسك ، أنت دعوت عليهم ، فقال : يا ربّ ! اني استغفرك وأتوب إليك ، فأوحى اللّه عزّ وجلّ اليه ان : كل العنب الأسود ليذهب غمّك .
[19] الكافي : 6 / 351 باب العنب حديث 6 ، بسنده دخل أبو عكاشة بن محصن الأسدي على أبي جعفر عليه السّلام فقدّم اليه عنبا وقال له : حبّة حبّة يأكل الشيخ الكبير ، والصبيّ الصغير ، وثلاث واربع يأكل من يظن أنه لا يشبع ، وكله حبّتين حبتين فإنه مستحب.
[20] المحاسن : 546 باب 112 العنب حديث 861 ، بسنده قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم : لا تسمّوا العنب الكرم فان المؤمن هو الكرم . أقول : يقال الرجل الكرم اي كريم وصف بالمصدر مثل زيد عدل . النهاية .
[21] الخصال : 2 / 343 باب في الزبيب حديث 9 .
[22] الكافي : 6 / 351 باب الزبيب حديث 1 .
[23] طبّ الأئمة : 431 طبعة النجف الأشرف .
[24] المحاسن : 545 باب 111 الرمان حديث 855 ، والكافي : 6 / 354 باب الرمان حديث 15 .
[25] كذا في الرواية ، وفي المتن : ويطرد الشيطان والوسوسة .
[26] المحاسن : 545 باب 111 الرمان حديث 848 و 849 .
[27] الكافي : 6 / 354 باب الرمّان حديث 12 .
[28] المحاسن : 543 باب 111 الرمّان حديث 844 .
[29] طبّ الأئمة : 134 طبعة النجف الأشرف .
[30] طبّ الأئمّة : 134 طبعة النجف الأشرف .
[31] الكافي : 6 / 352 باب الرمان حديث 1 .
[32] المحاسن : 544 باب 111 الرمان حديث 850 .
[33] الكافي : 6 / 353 باب الرمان حديث 5 .
[34] الكافي : 6 / 353 باب الرمان حديث 9 .
[35] الكافي : 6 / 355 باب الرمان حديث 16 .
[36] الكافي : 6 / 355 باب الرمان حديث 18 .
[37] الكافي : 6 / 355 باب التفّاح حديث 1 و 4 و 5 و 10 .
[38] الكافي : 6 / 355 باب التفّاح حديث 3 ، والمحاسن : 552 .
[39] الخصال : 2 / 422 تسعة أشياء تورث النسيان حديث 22 .
[40] الكافي : 6 / 360 باب الأترج حديث 6 ، بسنده ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان يعجبه النظر إلى الأترج الأخضر ، والتفاح الأحمر .
[41] الخصال : 1 / 157 باب السفرجل فيه ثلاث خصال حديث 199 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام يقول : ان الزبير دخل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وبيده سفرجلة فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : ما هذه بيدك ؟ فقال له : يا رسول اللّه ! هذه سفرجلة ، فقال : يا زبير ! كل السفرجل فان فيه ثلاث خصال ، قال : وما هي يا رسول اللّه ؟ قال : يجمّ الفؤاد ، ويسخّي البخيل، ويشجع الجبان . أقول : الجمّ الراحة ، يقال : اجمّ الفؤاد اراحه .
[42] الكافي : 6 / 358 باب السفرجل حديث 7 .
[43] الكافي : 6 / 357 باب السفرجل حديث 2 .
[44] ضرج الكلام حسّنه وزوّقه ، وهنا بمعنى تحسين المعدة . وبطخاء الصدر الطخاء الكرب على القلب .
[45] المحاسن : 549 باب 114 السفرجل حديث 876 ، وصفحه 550 حديث 887 .
[46] الكافي : 6 / 357 باب السفرجل حديث 5 .
[47] وسائل الشيعة : 17 / 132 باب 94 حديث 1 .
[48] المستدرك : 3 / 116 باب 69 حديث 5 ، وفيه : [ اطعموها حبالاكم يحسن أولادكم ] . وحديث 10 يحسن اخلاق أولادكم .
[49] المحاسن : 549 حديث 880 ، بسنده عن محمد بن مسلم قال : نظر أبو عبد اللّه عليه السّلام إلى غلام جميل فقال : ينبغي ان يكون أبوا هذا الغلام اكلا السفرجل . وقال : السفرجل يحسن الوجه ويجمّ الفؤاد .
[50] الكافي : 6 / 358 باب التين حديث 1 .
[51] السدد هنا ما يتحجّر من المدفوع في المعدة .
[52] مستدرك وسائل الشيعة : 3 / 116 باب 71 حديث 2 .
[53] مستدرك وسائل الشيعة : 3 / 116 باب 71 حديث 6 .
[54] الكافي : 6 / 331 باب الزيت والزيتون حديث 1 ، وصفحه 332 حديث 7 .
[55] الكافي : 6 / 358 باب الكمثري حديث 1 .
[56] الكافي : 6 / 358 باب الكمثري حديث 2 .
[57] ) الكافي : 6 / 359 باب الاجاص حديث 1 .
[58] وهو عند العرب يشمل النارنج والليمون ، كما صرح بذلك الفاضل المجلسي رحمه اللّه [ منه ( قدس سره ) ] .
[59] الكافي : 6 / 359 باب الأترج حديث 2 .
[60] الكافي : 6 / 360 باب الأترج حديث 4 .
[61] الكافي : 6 / 360 باب الأترج حديث 6 .
[62] الكافي : 6 / 361 باب الغبيراء حديث 1 .
[63] الخصال : 1 / 289 خمس من فاكهة الجنّة في الدنيا حديث 47 ، والمحاسن : 527 باب 109 أبواب الفواكه حديث 764 .
[64] الكافي : 6 / 350 أبواب الفواكه حديث 4 .
[65] المحاسن : 556 باب 120 حديث 912 .
[66] عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 229 .
[68] مستدرك وسائل الشيعة : 3 / 127 باب 112 حديث 15 .
[69] ثواب الأعمال : 214 باب ثواب من يرى الفاكهة أو غيرها ويشتهيها ولا يقدر عليها حديث 1 .
[70] مستدرك وسائل الشيعة : 2 / 303 حديث 10 .
[71] اللبان : اي الكندر - بالفارسية - . [ منه ( قدس سره ) ] .
[72] مستدرك وسائل الشيعة : 3 / 109 باب 37 حديث 4 و 9 .
الاكثر قراءة في آداب الطعام والشراب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة