اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
مفهوم الاختراق الإعلامي
المؤلف:
الدكتور بطرس حلاق
المصدر:
الإعلام والإتصال الدولي
الجزء والصفحة:
ص 146
2025-06-10
68
مفهوم الاختراق الإعلامي
مازال مصطلح الاختراق الإعلامي، حتى يومنا هذا، مصطلحاً غير محدد خاضعاً لاختلاف رؤى الباحثين له باختلاف عقائدهم الإيديولوجية ومنطلقاتهم البحثية.
يستعمل بعض الباحثين اليوم مفهوم الاختراق الإعلامي كتعبير عن الغزو الثقافي والحقيقة أنه ليس هنالك فرق كبير بين المفهومين إذ أن كلاً منهما يسعى إلى تحقيق نفس الهدف وإن كانا يختلفان في الوسيلة، ذلك أن مفهوم الاختراق الإعلامي قد اقترن بالتطور التقني في مجال الإعلام وتكنولوجيا الاتصال والمعلومات حيث وجدت الدولة المالكة للتكنولوجيا الاتصالية نفسها أكثر قدرةً على التأثير ثقافياً في الدول الأخرى وبالتالي إخضاعها من دون الحاجة إلى استخدام القوة العسكرية وبهذا تخوض حروبها من بعيد دون أن تعرض جيوشها للخطر وأن تنشر وتعمم نظام القيم لديها ومشروعها الحضاري من دون أن تحشد جيوشاً لاحتلال البلد المستهدف.
وأهم الأنظمة التي يمارسها الغرب في الاختراق الإعلامي هو النظام المسموع المرئي وهو نظام مختلف عن سابقه تماماً في وجه الفعالية التي يبديها ويحصد ثمارها على صعيد تكييف وعي الناس وإعادة صياغته عن طريق السيطرة على الإدراك ومنه إلى تسطيح الوعي، أي جعله يرتبط بما يجري على السطح من الصور ومن مشاهد ذات طابع إعلامي وإشهاري مثير للإدراك مستفز للانفعال حاجب للعقل. ومع السيطرة على الإدراك وانطلاقا منها يتم إخضاع وتعطيل فاعلية العقل وتكييف المنطق والقيم وتوجيه الخيال وتنميط الذوق وقولبة السلوك، والهدف في النهاية هو تكريس نوع معين من الاستهلاك بنوع معين من المعارف الإعلانية التي تقتصر فقط على السلع والخدمات، هدفها تسطيح الوعي وبالتالي الثقافة.