x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

رواة كامل الزيارة

المؤلف:  الشيخ باقر الإيرواني.

المصدر:  دروس تمهيدية في القواعد الرجالية

الجزء والصفحة:  ص 101.

21-4-2016

3008

كامل الزيارة كتاب مؤلف لجمع الزيارات. ومؤلفه هو الثقة الجليل جعفر ابن محمد بن قولويه الذي هو من اعلامنا المتقدمين.

وقد ذكر هذا الشيخ الجليل لكتابه مقدمة صغيرة ذكر ضمنها العبارة التالية: «وقد علمنا بانا لا نحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعنى ولا في غيره لكن ما وقع لنا من جهة الثقات من اصحابنا رحمهم الله برحمته ولا اخرجت فيه حديثاً روي عن الشذاذ من الرجال...»(1).

وقد استفاد الشيخ النوري في كتابه مستدرك الوسائل ج 3 ص 522 ان ابن قولويه يقصد توثيق خصوص من يروي عنه بالمباشرة. وقد بلغوا بعد الاستقراء 31 شيخاً.

وفهم صاحب الوسائل منها كونه بصدد توثيق جميع مشايخه(2).

وممن اختار ذلك أيضاً السيد الخوئي على ما في المعجم ج 1 ص 50 حيث ذهب إلى ان كل من ورد في اسانيد كامل الزيارة فهو ثقة إلّا إذا عورض بتضعيف من قبل آخرين طبقاً للضابط الكلي في كل توثيق حيث يؤخذ به بشرط عدم المعارضة بتضعيف.

وبناء على هذا الرأي سوف تثبت وثاقة 388 راوياً على ما قيل(3).

ويرد عليه: ان استفادة توثيق جميع الرواة أمر مشكل جداً بل المناسب استفادة توثيق خصوص المباشرين، فان العبارة المتقدمة مجملة من هذه الناحية، والقدر المتيقن منها ارادة توثيق خصوص المباشرين.

ومما يؤكد ما نقول ان ابن قولويه ذكر رواة لا يعرفهم حتى هو، ففي الحديث الثالث من الباب الأول يقول: عمن ذكره عن محمد بن سنان عن محمد بن علي رفعه.

وفي الحديث الرابع من الباب السابق يقول: عن بعض اصحابنا رفعه. وفي الحديث الثاني من الباب الرابع يقول: عمن حدّثه.

وهناك موارد اُخرى من هذا القبيل كثيرة.

بل قد يقال(4) بإمكان الترقي وانكار استفادة توثيق مشايخه المباشرين أيضاً، إذ يحتمل ان يكون مقصودة من العبارة المتقدمة: انا لا نحيط بجميع الروايات ولكن ننقل الروايات التي سجلها خصوص من لهم خبروية بالحديث ويعدون من نقادّه.

وعلى هذا يكون مراده من الثقات الاشارة إلى ذلك، أي إلى نقادّ الحديث، ولا يريد ان يقول اني اسجل الروايات التي وردتني من مشايخي الثقات، بل يريد ان يقول اني اذكر الروايات التي سجلها في كتبهم نقاد الحديث الذين قد يكونون تارة من المشايخ المباشرين له واُخرى من مشايخ مشايخه.

لِمَ تراجع السيد الخوئي عن كامل الزيارة بالخصوص؟

 تراجع السيد الخوئي اُخريات حياته عن استفادة توثيق جميع رواة كامل الزيارة وخصّص ذلك بخصوص المباشرين، ولكنه لم يتراجع عن رجال تفسير القمي.

وهنا يخطر إلى الذهن السؤال عن سبب تخصيص التراجع بكامل الزيارة.

والجواب: ان ذلك من جهة ان القمي قال في عبارته السابقة: «ونحن ذاكرون بما رواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم...».

ان ذكر «ثقاتنا» بعد قوله: «عن الذين فرض الله طاعتهم» يدل على ان الرواة ثقات إلى ان يصلوا إلى الأئمة (عليهم السلام) الذين فرض الله طاعتهم.

بينما مثل هذا التعبير لم يرد في عبارة ابن قولويه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- كامل الزيارة: ص 4. والمقصود من العبارة المذكورة: انا لا نحيط بجميع ما روي عن أهل البيت (عليهم السلام) في مجال الزيارات ولا في المجالات الاُخرى، ولكننا نذكر خصوص ما وصلنا من الرواة الثقات ولم اذكر الأحاديث المروية عن الرجال الشواذ.

2- وسائل الشيعة: ج20 الفائدة 6.

3- ونلفت النظر إلى ان السيد الخوئي (قدس سره) كان في بداية امره لا يعتقد بوثاقة رجال كامل الزيارة حتى المباشرين منهم ـ كما يشير لذلك في فقه الشيعة ج3 ص27 ـ وبعد ذلك وفي الفترة التي كنّا نحضر عليه فيها صار يعتقد بوثاقة الجميع حتى غير المباشرين منهم، ثم في اُخريات حياته اختار التفصيل وخصّص التوثيق بخصوص المباشرين.

4- القائل هو السيد السيستاني دام ظله في قاعدة لا ضرر: ص 21.