x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

وقوع بني فضال في السند

المؤلف:  الشيخ باقر الإيرواني.

المصدر:  دروس تمهيدية في القواعد الرجالية

الجزء والصفحة:  ص105.

21-4-2016

3032

بنو فضال ـ وهم الحسن بن علي بن فضال وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال وعلي بن الحسن بن علي بن فضال ـ جماعة من الفطحية.

والفطحية فرقة تقول بإمامة عبد الله الأفطح ابن الإمام الصادق (عليه السلام)وكان لبني فضال المعروفين بالوثاقة والعبادة أحاديث كثيرة..

ولكثرة احاديثهم وفساد عقيدتهم وَجَّهَ بعض الشيعة سؤالاً إلى الإمام العسكري (عليه السلام). عن الموقف الذي ينبغي اتخاذه اتجاه تلك الأحاديث.

ففي كتاب الغيبة للشيخ الطوسي رواية ينقلها عن عبد الله الكوفي خادم الشيخ النوبختي رضوان الله تعالى عليه يقول فيها: سُئل الشيخ يعني الحسين بن روح عن كتب ابن أبي العزاقر بعد ما ذُم وخرجت فيه اللعنة فقيل له فكيف نعمل بكتبه وبيوتنا منها ملاء؟ فقال: اقول فيها ما قاله أبو محمد الحسن بن علي صلوات الله عليهما وقد سُئل عن كتب بني فضال فقالوا كيف نعمل بكتبهم وبيوتنا منها ملاء فقال صلوات الله عليه: خذوا ما رووا وذروا ما رأوا»(1).

ولأجل هذه الرواية اختار جمع من الأعلام منهم الشيخ الأنصاري في كتاب الصلاة ان أي رواية ورد في سندها بعض بني فضال فهي حجة ويُعمل بها حتى لو اشتملت على ضعف في بعض رجالها بين بني فضال والإمام (عليه السلام).

يقول (قدس سره) في أوائل كتاب الصلاة عند ذكره لرواية داود بن فرقد عن بعض اصحابنا: «وهذه الرواية وان كانت مرسلة إلّا ان سندها إلى الحسن بن فضال صحيح (2). وبنو فضال ممن اُمرنا بالأخذ بكتبهم ورواياتهم».

وفيه: ان الرواية المذكورة قابلة للمناقشة من حيث السند والدلالة.

اما من حيث السند فباعتبار ان الكوفي خادم الشيخ النوبختي مجهول لا يُعرف عنه شيء.

هذا مضافاً إلى ان الشيخ الطوسي ينقلها عن ابي الحسين ابن تمام عن عبد الله الكوفي، وابن تمام مجهول أيضاً. واما من ناحية الدلالة فلان في المقصود منها احتمالين: ـ

أ ـ الشهادة بصحة جميع روايات بني فضال نظير شهادة الإمام العسكري (عليه السلام) بصحة جميع ما ورد في كتاب يوم وليلة ليونس بن عبد الرحمن حينما ادخله أبو هاشم الجعفري على الإمام العسكري (عليه السلام) واخذ يتصفحه وقرَّضه بقوله: «هذا ديني ودين آبائي وهو الحق كله»(3).

وبناء على هذا الاحتمال يتم ما افاده الشيخ الأنصاري حيث انه بعد شهادة الإمام (عليه السلام) بصحة جميع روايات بني فضال لا يبقى مجال للتدقيق في السند.

ب ـ بيان ان فساد عقيدة الراوي لا يمنع من الأخذ بروايته.

وبناء على هذا لا يتم ما افاده الشيخ الأنصاري، إذ ليس المقصود الشهادة بصحة جميع روايات بني فضال بل بيان عدم وجود موجب للتوقف من ناحية بني فضال لا أكثر.

ونحن ان لم ندعِ اظهرية الاحتمال الثاني فيكفينا احتماله، إذ الاحتمال يكفي لبطلان الاستدلال في مثل هذا المورد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الغيبة: ص239.

2- فان الرواية ينقلها الشيخ الطوسي بسنده المعتبر إلى الحسن بن علي بن فضال عن داود بن فرقد عن بعض اصحابنا عن ابي عبدالله (عليه السلام). الوسائل باب 4 من أبواب المواقيت حديث 7.

3- رجال الكشي: ص484 رقم 915.