المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6478 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السياسات التجاريـة العربيـة وافاقها المستقبليـة  
  
1696   05:25 مساءً   التاريخ: 23-6-2019
المؤلف : أ. حيدر يونس كاظم
الكتاب أو المصدر : الفكر الحديث في السياسات الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص162-164
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / السياسة الاقتصادية والمالية والنقدية /

٤ - السياسات التجارية العربية وافاقها المستقبلية:

تحتل التجارة الخارجية العربية حيزاً ضئيلا من التكوين الاجمالي للتجارة العالمية ولا تتعدى حصتها نسبة (4%) من قيمة التجارة العالمية في احسن الظروف ــــ المتوسط — غير ان هذه المشاركة المتواضعة لا تعكس الدور الحيوي الذي تلعبه التجارة الخارجية في الحياة الاقتصادية للدول العربية اذ يعتمد الناتج المحلي الاجمالي (GDP) على الواردات من السلع الرأسمالية وتشمل الالات ومعدات النقل، وعلى حصيلة الصادرات وفي مقدمتها النفط والخامات والملابس والبتروكيماويات.

وبوجه عام تصل نسبة التجارة الخارجية العربية الى الناتج المحلي الاجمالي للدول العربية ككل الى حوالي (54-50%)، في المتوسط، وهذه النسبة اعلى بكثير في غالبية الدول العربية المصدرة للنقط، الى جانب الاهمية النسبية للتجارة الخارجية في النشاط الاقتصادي، تتأثر الاقتصادات العربية والى حد كبير بالتطورات في الاسواق العالمية، الامر الذي يبرز اهمية مواكبتها للتغيرات التي تطرأ على النظام التجاري العالمي، وخاصة في ضوء ما اسفرت عنه جولة اوروجواي للمفاوضات التجارية تحت اشراف الجات عن تحرير التجارة العالمية للسلع وتوسع مجالات تحرير التجارة لتشمل الخدمات وحماية حقوق الملكية والاستثمار ، لذلك ليس هناك خلاف في شأن تزايد اعتماد النشاطات الاقتصادية في الدول العربية على الاسواق العالمية.

وهناك بعض الاراء الفكرية والطروحات الاقتصادية تذهب الى القول بأن تحول بعض البلدان العربية من السير في استراتيجية احلال الواردات والانتقال الى استراتيجية التوجه نحو التصدير يعني الاخذ واعتماد مبدأ حرية التجارة (Laisser- faire) ويعني ذلك ازالة جميع مصادر التشوهات في التجارة بما فيها ازالة التعرفة الجمركية على الواردات والامتناع عن تقديم الاعانات لتشجيع الصادرات.

الا ان بعضاً من الآراء الاخرى انتقدت هذا الفهم لعدم وجود دلائل في التجارب الدولية تشير الى ان البلاد التي تطبق حرية كاملة للتجارة، استطاعت ان تحقق مستويات عالية من النمو الاقتصادي ولذا لا يمكن الاخذ بمفهوم التحول الى سياسات التوجه للتصدير بان تقوم السياسة التجارية بوضع حد للتحيز او الخصوصية ضد قطاع الصادرات وان تكون السياسة التجارية محايدة بين القطاعين، وفي واقع الامر فان استراتيجية التوجه الى التصدير لا تتعارض مع قدر من الحماية الجمركية لتحفيز الصناعات على الانتاج للسوق المحلية ما دامت هذه الحمـاية لا تؤدي الى عزلة السوق المحلية عن السوق العالمية.

غير ان الحماية التي لا تعزل السوق المحلية عن السوق العالمية هي التي تعتمد على ادوات التعرفة الجمركية وهناك قبول واسع بأن الاقلاع عن استخدام القيود غير الجمركية والاعتماد على التعرفة الجمركية والدعم المحدود للصناعات التصديرية كل هذه تشكل اداة سعرية وليست اداة لتقييد الكمية، وواضح ان الادوات السعرية تتميز بالشفافية من حيث مقدار الحماية.

فمن جانب، تجعل الاسعار المحلية تتأثر بالاسعار العالمية ما تساعد المنتجين المحليين في الاستجابة لاشارات السوق (Market signals) وتغيرات التقنية التي يحتاجونها لمنتجاتهم ، ومن جانب آخر فان فرض الادوات السعرية للحماية يحمي بدوره المستهلكين من تحمل أعباء سوء جودة الانتاج في حالة عزلة السوق المحلية عن السوق العالمية.

كما ان فرض القيود الجمركية يؤدي الى سوء تخصيص الموارد وانخفاض الكفاءة الاقتصادية، وان المغالاة في فرض التعرفة الجمركية المرتفعة وتعدد انواعها، وعدم شفافية استيفائها، كل ذلك يؤدي الى انخفاض الكفاءة الاقتصادية في تخصيص الموارد الانتاجية، ولذلك فان الحماية بواسطة التعرفة الجمركية يشترط اصلاحها

على مستويين: اولها يتعلق بتخفيض معدلات الرسوم الجمركية والآخر ويتعلق بتقليص التشتت وتعدد النسب.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد