إسعافات الأحياء العلاجية Probiotic Relieves

استعمال الأحياء العلاجية مثل البكتريا العلاجية كبكتريا حامض اللاكتيك وخميرة Saccharomyces boulardii لعلاج الحساسية الغذائية. وتضطلع بكتريا حامض اللاكتيك بالقسط الأكبر في هذا المجال اذ انها تعمل محورات للجهاز المناعي Immunomodulators ولذلك عند تناولها تزيد من إفراز sIgA الذي يحافظ على نضوحية الأمعاء الدقيقة بشكل طبيعي او منع امتصاص المستضدات او الجزئيات الكبيرة للمحسسات الغذائية والذي يكشف عنه بانخفاض تراكيز Tumor Necrotic Factor وAntitrypsin  وهذا ينعكس بشكل تقليل حدوث الالتهابات الجلدية المتوقعة مع الحساسية الغذائية لكثير من الأغذية .
ومن مداخلات البكتريا العلاجية (بكتريا حامض اللاكتيك) مع الجهاز المناعي، انها يمكن ان تعمل في مجال تحوير الخلايا المسئولة عن الحساسية وكذلك التأثير في الانترلوكينات . فعند دخول الغذاء المحسس وبوجود بكتريا حامض اللاكتيك فانها تعمل على إخماد الخلايا التائية ومنع استجابة الشخص للغذاء المحسس كما في استعمال الكازين بوصفه من المحسسات القوية ، فوجود العصيات اللبنية مثل Lactobacillus casei GG يؤدي الى إنتاج جزيئات تقوم بإخماد استجابة وتكاثر اللمفاويات الخاصة بالحساسية وعليه فان العصيات اللبنية الموجودة في الأمعاء بصفة نبيت طبيعي تقوم بهذه المهمة في الحالات الطبيعية . وقد وجد ان أهم الانترلوكينات التي تحفزها بكتريا حامض اللاكتيك او المستحضرات المعدة منها(بقتل البكتريا بالحرارة) هو IL-12 الذي يثبط الخلايا التائية Th  2 من ان تخلق IgE بطريقة مشابهة لآلية عمل IL- 12 المحضر بطرائق الهندسة الوراثية والمنقى ، وبانخفاض IgE تحت هذه المؤثرات يمكن زيادة IgG1. والمعروف ان تحفيز IL- 12 يؤدي الى إخماد فاعلية IgG .وتحفيز إنتاج IL- 12 يؤدي الى إخماد فاعلية الخلايا Th 2 يرافقه قلة إنتاجها لIL- 4 وIL- 5 .