أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016
1586
التاريخ: 2023-03-21
1062
التاريخ: 21-9-2016
1431
التاريخ: 21-9-2016
1249
|
من المشكلات الاجتماعية الكبرى التي يعاني منها الإنسان دوما ولا زال يعاني رغم كل ما حققه البشر من تقدم صناعي ومادي هي مشكلة التباين الطبقي المتمثلة بالفقر المدقع في جانب ، وتراكم الثروة في جانب آخر.
إنك لترى بعضهم يكتنز من الثروة بحيث انه لا يستطيع ان يحصيها ، وترى بعضهم من الفقر في عذاب ممض، بحيث لا يستطيع ان يجد حتى الضروري اللازم لحياته كالحد الادنى من الغذاء والملبس والمأوى.
لا شك ان المجتمع الذي يقوم قسم من بنيانه على الغنى الفاحش ، والقسم الاعظم على الفقر المدقع والجوع القاتل ، لا دوام له ، ولن يصل إلى السعادة الحقيقة ابدا ، ان مجتمعا كهذا يسوده حتما الهلع والاضطراب والقلق والخوف وسوء الظن ، ومن ثم العداء والصراع.
هذا التباين الطبقي الذي كان موجودا في القديم قد تفشى فينا اليوم – مع الاسف – بأكثر وأخطر مما سبق ، ذلك لأنك تجد أبواب التعاون الإنساني الحقيقي قد اغلقت بوجوه الناس ، وفتحت بمكانها أبواب الربا الفاحش الذي هو من اهم أسباب اتساع الهوة الطبقية بين الناس ، ولا أدل على ذلك من ظهور الشيوعية وأمثالها ، وإراقة الدماء في انواع الحروب المروعة التي اندلعت في قرننا الاخير وما زالت مندلعة هنا وهناك في انحاء مختلفة من العالم، ومعظمها ذات منشأ اقتصادي ورد فعل لحرمان اكثرية شعوب العالم.
وقد سعى العلماء والمذاهب الاقتصادية في العالم للبحث عن علاج ، واختار كل طريقا ، فالشيوعية اختارت إلغاء الملكية الفردية ، والرأسمالية اختارت طريق استيفاء الضرائب الثقيلة وإنشاء المؤسسات الخيرية العامة (وهي شكلية اكثر من كونها حلا لمشكلة الطبقية)، ظانين انهم بذلك يكافحون هذه المشكلة ، لكن أيا من هؤلاء لم يستطع في الحقيقة ان يخطو خطوة فعالة في هذا السبيل ، وذلك لأن حل هذه المشكلة غير ممكن ضمن الروح المادية التي تسيطر على العالم.
بالتدقيق في احكام الدين يتضح ان واحدا من الاهداف التي يسعى لها الاسلام هو إزالة هذه الفوارق غير العادلة الناشئة من الظلم الاجتماعي بين الطبقتين الغنية والفقيرة ، ورفع مستوى معيشة الذين لا يستطيعون رفع حاجاتهم الحياتية ولا توفير حد أدنى من متطلباتهم اليومية دون مساعدة الاخرين.
وللوصول إلى هذا الهدف وضع الإسلام برنامجا واسعا يتمثل بتحريم الربا مطلقا ، وبوجوب دفع الضرائب الاسلامية كالزكاة والخمس ، والحث على الانفاق ، والقرضة الحسنة ، والمساعدات المالية المختلفة ، واهم من هذا كله هو إحياء روح الاخوة الإنسانية في الناس.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
|
|
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
|
|
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)
|