المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أفضل طريق الشكر  
  
2306   02:00 صباحاً   التاريخ: 22-8-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 364-366
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26/9/2022 1134
التاريخ: 18-8-2016 1163
التاريخ: 7-8-2016 1059
التاريخ: 18-8-2016 1276

لماذا اعطانا الله تعالى العين ؟ ولماذا وهبنا السمع والنطق ؟ فهل كان السبب غير ان نرى عظمته في هذا العالم ، ونتعرف على الحياة ؟

وبهذه الوسائل نخطو إلى التكامل ، ندرك الحق وندافع عنه ونحارب الباطل ، فإذا صرفنا النعم الإلهية في هذا المسير كان ذلك هو الشكر العملي له ، وإذا أصبحت هذه الادوات وسيلة للطغيان والغرور والغفلة والابتعاد عن الله فهذا هو عين الكفران !

يروى عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال :

" أدنى الشكر رؤية النعمة من الله من غير علة يتعلق القلب بها دون الله ، والرضا بما اعطاه ، وان لا تعصيه بنعمة وتخالفه بشيء من أمره ونهيه بسبب من نعمته"(1).

وهنا يتضح ان شكر العلم والمعرفة والفكر والمال والسلامة ، كل واحد منها من أي طريق يتم ؟ وكيف يكون كفرانها ؟

الحديث الوارد عن الإمام الصادق (عليه السلام) دليل واضح على هذه التفسيرات حيث يقول : "شكر النعمة اجتناب المحارم"(2).

وتتضح ايضا هذه العلاقة بين الشكر وزيادة النعمة ، لأن الناس لو صرفوا النعم الإلهية في هدفها الحقيقي ، فسوف يثبتون عمليا استحقاقهم لها وتكون سببا في زيادة الفيوضات الإلهية عليهم.

عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : هل للشكر حد إذا فعله العبد كان شاكرا ؟

قال : "نعم " قلت : ما هو ؟

قال : يحمد الله على كل نعمة عليه في أهل ومال ، وان كان فيما انعم عليه في ماله حق أداه"(3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- سفينة البحار : 1 / 10 مادة (سكر).

2- تفسير نور الثقلين : 2 / 529 .

3- أصول الكافي : 2 / 95 ، باب الشكر ، ح 12 و ح10 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة